تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، تشجيع  الأدب والأدباء والمبدعين بإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله من خلال فرع ثقافة الدقهلية، حيث نظم نادي الأدب ببيت ثقافة أجا ندوة بعنوان "ثورة 30 يونيو إرادة شعب"، حاضرها الشاعر علاء التلبيس، أوضح أن 30 يونيو 2013 جرت فيها مظاهرات في عدد من محافظات مصر نظمتها أحزاب وحركات معارضة، ومنذ ذلك الحين تحتفل مصر كل عام بالثورة المجيدة التي سطرت خلالها جماهير الأمة المصرية بإرادتها ملحمة خالدة للحفاظ على هوية الوطن، ثم شارك الشعراء بقصائدهم "علاء التليس بقصيدة "بين الشاعر والإنسان"، إمام سراج قصيدة "عيون الصب" موسي وحد الله  قصيدة "يا لائمي"، جمال السمطي قصيدة "نويت اصطاد"، محمد الشناوي قصيدة "بتشبهني"، محمود الفخراني قصيدة  "رُحماكِ" سمير يوسف قصيدة "قلت لَعَلَّ".

عقد نادي الأدب ببيت ثقافة دكرنس محاضره معايير الكتابة العروضية، حاضرها أحمد حمدينو، أوضح أن مصطلح العروض يطلق على العلم الذي يهتمّ بدراسة القواعد التي يتبعها كاتب الشعر للحصول على الأوزان الشعريّة الصحيحة، وذلك من خلال ميزان دقيق يُعرفُ به صحيح أوزان الشعر العربيّ، وقد سميَ بالعروض لأنّ الشعر يُعرض أمامَ هذه القواعد فيقاس على ميزانٍ معيّن، إذ إنّ كلمة "العروض" مشتقة من "العَرْض"، ويعدّ علم العروض كلامٌ معجزٌ ذو وحدة إيقاعيّة منتظمة، وتكمن أهميّة هذا العلم بأنه وسيلة لصقل موهبة الشاعر، بحيث تساعده على قول الشعر بعيداً عن الأخطاء، كما تساعده على قول شعر يتصف باتساق الوزن، وتآلف النغم، وبالتالي كتابة قصيدة "تحمل ذوقاً فنيّاً".

ناقش نادي الأدب ببيت ثقافة بني عبيد ديوان "اللي بينا مش ورق" للشاعر أحمد الدسوقي، ناقشه  الشاعر منصور البغدادي، أوضح ان  صاحب الديوان شاعر متميز يمتلك أدواته التي يستطيع أن يكتب بها الشعر ويحقق جماليات من وزن وموسيقى وصور وخيال متمسك بالتراث القديم لشعراء العامية الكبار ويتميز بلغة سهلة سلسة ومعبرة وافكاره بسيطة ومباشرة بعيدة عن الالغاز والتعقيد واللغة اشبه بالحكي الشعبي البسيط، وقادر على رسم الصور الكلية منها والجزئية وإمتاز الديوان بحس الفكاهة والغنائية الزائدة وتنوعت القصائد بين الطول والقصر متنوعة الأغراض ومختلفة ذات طابع اجتماعي ونفسي صادق في الوصف والتعبير.

نظم نادي الأدب ببيت ثقافة طلخا محاضرة بعنوان "الفرق بين الشعر الجاهلي والحديث"، حاضرها الشاعر محمود بيومي، أوضح ان الشعر الجاهلي يعرف بالهجاء والفخر والغزل الجريء وغيره، أما الشعر الحديث فهو يتحدث بالسياسة والأمور التي تحصل في زمننا هذا، الشعر العربي الحديث هو الذي تم كتابته في العصر الحديث، وتم استخدامه للتعبير عن مشاعر الغزل والمديح والفخر بالانتصارات على القبائل الأخرى، الشّعر العَربي القديم هو الشّعر العَربي الذي تم كتابته قبل عصر الانحطاط، وسمي بالشعر التقليدي، أما الشّعر العَربي الحَديث هو الشعر العربي الذي تم كتابته بعد النهضة العربية، ويختلف عن الشعر القديم في الأسلوب والمضمون.