رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ثقافة الدقهلية تناقش اليوم العالمي للمخدرات

26-6-2022 | 13:27


جانب من المحاضرة

بيمن خليل

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية والأدبية بإقليم شرق الدلتا برئاسة أمل عبدالله من خلال فرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج.

ونظمت مكتبة المجاهد حسن طوبار محاضرة بعنوان "اليوم العالمي لمكافحة المخدرات" حاضرها نبيل سمير أخصائي علم النفس والتعلم وأحد متطوعى صندوق مكافحة المخدرات وعلاج الإدمان والتعاطي بالدقهلية، تناول فيها التعرف على الفرق بين الإدمان والتعاطي والتأكيد على أن الإدمان مرض يجب علاجه وليس عرض يمكن التعافي منه بالجهود الذاتية، والأسباب الأسرية والمجتمعية التي تسبب تعرض الفرد لخطر الإدمان كالتفكك الاسري واهمال الرقابة على الأبناء واصدقاء السوء والتأكيد على أهمية الرقابة والاهتمام الأسري للأبناء في مرحلة المراهقة،وجهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في مواجهة خطر الإدمان والتعريف بالصندوق وبالخدمات التي يقدمها الصندوق من برامج التوعية وعلاج مجاني في سرية تامة والتأكيد على رقم الخط الساخن 16023

عقد بيت ثقافة المنزلة أمسية شعرية أدارها الشاعر إبراهيم حسان، شارك الشعراء بقصائدهم منهم "محمد زايد بقصيدة كف محنى، احمد زرع بقصيدة أيوة ياريس، هنا الكيال وقصيدة بعنوان حسناتك،  أميرة رشاد وقصيدة ألحق فيما تراه ،حنين سامى وقصيدة بإسم الأمة، سلمى أحمد وقصيدة بحبك يا بلدي " وختمت الأمسية بفقرة فنية واكتشاف مواهب في الشعر والالقاء

أعد نادي الأدب بقصر ثقافة المنصوره ندوة عن الكتابة الساخرة بين الأثر الفكاهي وجدية الطرح، حاضرها شريف صالح أنه تحول كثيرٌ من الأدباء الشباب إلى الكتابة الساخرة بعد هجر القراء إلى أنواع الأدب الأخرى مثل الرواية والمسرحية والقصة، والشعر طبعًا، فقد احتلت الألبومات الساخرة المليئة بالنكات البذيئة والكلام الفارغ أحيانًا مكانة الصدارة، وصارت «الحواديت» الهزلية بديلاً شرعيًا عن الأدب الرصين، وليس هذا نفيًا لقيمة الأدب الساخر،وذلك لأن جمهور الكتاب صار لا يقبل إلا على ما يُضحكه وسط ظروف معيشة صعبة، ما يدفعه للبحث عن ابتسامة وسط «كوم» بكاء، والنتيجة هي انحدار الكتابة الساخرة من قمة جبل الجاحظ إلى أعماق السطحية ومن ثم افتقاد معناها الحقيقي.

نظم قصر ثقافة نجيب سرورمحاضرة حب الآخر والتسامح حاضرها الشيخ عبدالله تميم والشيخ محمد فريد تناولوا احياء قيم الحب والتسامح والتعايش واحترام الآخر قبل ان يكون واجبا دينيا دعت إليه الديانات وأوجبته نصوصها؛ فهي قيم عليا وضرورة إنسانية أصيلة؛ هذه القيم الإنسانية العالية مبدأ حياتيا أساسيا وخلقا دينيا راقيا ومكونا اساسيا من مكونات الشخصية المسلمة لا غني للمسلم عنه في كمال إيمانه وتمام دينه. وقد اولي الإسلام قيمة التسامح مكانة هامة ،وان التعايش مع الآخر ضرورة حياتية في ظل مايعيشه العالم من ازمات مرجعها الأساس الي فقدان هذه المبادئ، وان التقدم والنهضة الإنسانية والتغلب علي أزمات العالم المعاصر ومشاكله القائمة علي فكرة الصراع الحضاري، لن يكون إلا باحترام الآخر وبالتعايش السلمي وارساء مبادئ المحبة والحوار وقبول الآخر.