في ذكرى وفاة حسن مصطفى.. صداقة خاصة جمعته بزكي رستم وتمنى أن يضربه وحاول خداعه
تحل علينا اليوم الذكرى السابعة على وفاة الفنان حسن مصطفى الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز الـ84 عامًا، بعد أن التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه عام 1957 وشارك في العديد من الفرق المسرحية، منها الفنانين المتحدين، وإسماعيل يس، وغيرهم، وشارك في العديد من الأعمال الناجحة المتنوعة بين السينما والمسرح والتليفزيون.
وفي حوار سابق له كشف الفنان حسن مصطفى عن إحدى المواقف التي جمعته بالفنان زكي رستم، وهو ما سنستعرضه في السطور التالية.
وقال حسن مصطفى: "أنا كنت أتمنى أن زكي رستم يضربني مش حتى أشتغل وأقف جانبه.. إلى أن أرسلوا إلي فيلم اسمه الحرام".
وصرح حسن مصطفى أنه كان سعيدًا كثيرًا بهذا الفيلم، لافتًا أنه في الوقت ذاته يعرض مسرحية مدرسة المشاغبين، وأضاف أنه كان ينتهي من المسرح، ويذهب للمنزل حتى موعد تصوير الفيلم، وقال: "قولتلهم أنا مقدرش أبات في الفيوم، واقترحوا علي الذهاب والعودة مع زكي رستم".
وأكد حسن مصطفى أن الفنان زكي رستم منضبط بالمواعيد كثيرًا، وكان له وقت محدد للنوم وهو في تمام التاسعة مساءًا ليستيقظ مبكرًا ويتابع عمله، وهذا على عكس حسن مصطفى الذي كان ينهي المسرح متأخرًا.
وتابع حسن مصطفى أنه كان ينام بالسيارة مع الفنان زكي رستم بسبب الإرهاق الشديد، وأكد مصطفى أن زكي رستم قال لسائق السيارة بسبب هذا الموقف: "يا محمد هو الولد ده أبوه بيشتغل بواب بيستلم العمارة بدلًا منه".
وأضاف حسن مصطفى أنه سمع الفنان زكي رستم وهو يقول عنه ذلك، ولكنه رفض الرد عليه خوفًا منه على حد تعبيره، وأكد أنه بعد ذلك أصبحا قريبين من بعضهما البعض، ويجاوره دائمًا، لافتًا أنه في أحد المواقف حاول خدعه، ولكن زكي رستم اكتشف خدعته، وأصر ضربه بعصاه.