كشف مسئولو اتحاد الكرة أنه عادة ما يتم الاحتكام لتصنيف الأندية فى جدول الدوري قبل سحب قرعة مباريات كأس مصر، مؤكدين أن قرعة كأس مصر التى أقيمت أمس ليست موجهة ولكن يحكمها تصنيف الأندية.
 
واستشهد مسئولو اتحاد الكرة بتصنيف الأندية موسم 2008 - 2009 قبل سحب قرعة كأس مصر موسم 2010، وكان النادي الأهلي صاحب المركز الأول فى ترتيب جدول الدوري آنذاك، بينما جاء الإسماعيلي في المركز الثاني، لذا تم إبعاد الناديين عن بعضهما تماماً عند سحب القرعة. 
 
وأكد مسئولو اتحاد الكرة أن النادي الأهلي واجه الزمالك فى هذه النسخة بدور الـ16 بالبطولة نظرا للتصنيف، بينما لم يتقابل الأهلي مع الإسماعيلي حتى المباراة النهائية التى جمعت الأهلي وحرس الحدود، حيث خرج الإسماعيلي من الدور قبل النهائي.
 
وأشار مسئولو اتحاد الكرة أن أشرف عبد الكريم مندوب الإسماعيلى حضر القرعة أمس وتلقى شرحا وافيا لنظام القرعة، وشارك فى سحب القرعة، ولم يعترض على نتيجتها أو طريقة إقامتها.

كشف مسئولو اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، عن أنه حال انسحاب أي ناد من بطولة كأس مصر سيتم تطبيق اللائحة عليه، والتي تنص على استبعاده من النسخة المقبلة من الكأس بجانب تغريمه 200 ألف جنيه.

وفي سياق متصل قال عامر حسين، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن قرعة كأس مصر أقيمت بنظام التصنيف وليست موجهة لصالح أي ناد، وهذه القرعة معمول بها في كل البطولات ودوري أبطال أفريقيا يعمل بهذا النظام.

وأشار: "تم عمل تصنيف للقرعة بوضع أول 4 أندية في بطولة الدوري الموسم الماضي، وهم الزمالك والأهلي وبيراميدز وسموحة، وتم وضع الزمالك في طريق والأهلي في الطريق الثاني، وتم عمل قرعة بين سموحة وبيراميدز لاختيار أحدهما للزمالك والآخر في طريق الأهلي، ومندوب الزمالك هو من سحب بيراميدز في طريق الزمالك بالقرعة، فبالتالي سموحة مع الأهلي".