أشاد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في خدمة القضايا الخليجية والعربية والإسلامية.
وأوضحت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) أن ذلك جاء خلال استقبال الملك حمد، اليوم /الأحد/ في قصر الصخير بالمنامة، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، الذي يزور البحرين حاليًا للمشاركة في رئاسة اجتماع لجنة التنسيق السياسي المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي البحريني.
وأعرب الملك حمد عن اعتزازه بما يربط البلدين من علاقات تاريخية وثيقة وراسخة، وما يشهده التعاون والتنسيق الأخوي من تطور ونماء في جميع الميادين.. منوها بالجهود المخلصة التي يبذلها مجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات الأخوية وتطوير التعاون الثنائي لكل ما من شأنه خدمة مصالح البلدين والشعبين.
ومن جهته، أعرب الأمير فيصل عن اعتزازه بجهود الملك حمد بن عيسى لتوطيد أواصر العلاقات الأخوية البحرينية السعودية، ونقل الأمير فيصل تحيات وتقدير الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز للعاهل البحريني، وأصدق تمنياتهما لبلاده بدوام التقدم والرخاء.
كما حمّل ملك البحرين، وزير الخارجية السعودي نقل تحياته وتقديره لخادم الحرمين وولي العهد، وتمنياته للمملكة وشعبها بالمزيد من الرفعة والازدهار.
وفي سياق متصل، تسلم ملك البحرين رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تتضمن دعوة الملك حمد لحضور القمة المشتركة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تستضيفها السعودية الشهر المقبل.
وأوضحت الوكالة أن الرسالة تسلمها الملك حمد، خلال لقائه السفير السعودي لدى البحرين الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود، حيث أشاد الملك حمد بروابط العلاقات التاريخية الأخوية الراسخة والمتميزة التي تجمع بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، وما تشهده من تعاون دائم وتنسيق مشترك على كافة المستويات.
كما أعرب ملك البحرين عن تمنياته لأعمال القمة المرتقبة بالتوفيق والسداد لكل ما من شأنه الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وحماية مصالح دولها وشعوبها الشقيقة وخدمة القضايا العربية ودعم العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية.