أكد عبدالجواد أحمد رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الدعوة للحوار الوطني التي جاءت بمبادرة شجاعة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنما تستهدف مشاركة كافة الآراء والاتجاهات، عبر حوار ديموقراطي يطرح رؤى وأفكارًا جديدة لصالح الوطن، ويلبي طموحاته في ظل الجمهورية الجديدة.
وقال عبدالجواد أحمد- في تصريح، اليوم الأحد: «إن الدعوة للحوار الوطني جاءت بعد أن تجاوزت مصر بنجاح لمرحلة انتقال مكنتها وقيادتها من عبور آمن على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني، ومواجهة تحديات جسام على المستوى الوطني والإقليمي والدولي».
وأضاف أن المشروعات القومية العملاقة التي تحققت عبر ثماني سنوات من حكم الرئيس السيسي، حصنت مصر وشعبها من الآثار السلبية لكافة الأزمات المتعددة، وساهمت في تأهيل مصر للانتقال الآمن للجمهورية الجديدة.