قضت محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، اليوم الخميس، بأن التسجيلات المنشورة على الإنترنت والتي اعتبرتها محكمة بلجيكية خطاب كراهية إسلامي ليست محمية بموجب قوانين حرية التعبير.
ويعد فؤاد بالقاسم مواطن بلجيكي مسجون حاليا بسبب أنشطته كزعيم لجماعة (الشريعة من أجل بلجيكا) وهي منظمة محظورة لتجنيدها مقاتلين أجانب للمشاركة في أنشطة في الشرق الأوسط.
وراجعت محكمة حقوق الإنسان الأوروبية دفاع بالقاسم بأن تصريحاته مشمولة بحقه في حرية التعبير وحرية العقيدة وأنها لا تهدف إلى التحريض على العنف.
ودعا بلقاسم المشاهدين في التسجيلات إلى التغلب على غير المسلمين وتلقينهم درسا وقتالهم وهو محتوى وصفته المحكمة بأنه يحض بشكل واضح على الكراهية والعنف. ودعا كذلك إلى تطبيق الشريعة بالقوة .
وأيدت المحكمة الأوروبية قرار المحكمة البلجيكية الصادر عام 2013 القائل بأن تسجيلات بلقاسم ليست تعبيرا عن آرائه بل أنه حرض آخرين على التمييز على أساس العقيدة وعلى العنف ضد غير المسلمين.
ويقضي بلقاسم عقوبة السجن 12 عاما بعد إدانته عام 2015 بتزعم جماعة إرهابية في أكبر محاكمة لمتشددين في البلاد.