عاد الرئيس السوداني عمر البشير، إلى بلاده اليوم، بعد جولة خليجية شملت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وكان في استقبال البشير بمطار الخرطوم الدولي نائبه الأول رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق أول ركن بكري حسن صالح وعدد من الوزراء.
وقال وزير الخارجية السوداني الدكتور إبراهيم غندور -في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم- إن زيارة الرئيس البشير لكل من الإمارات والسعودية إيجابية، وتناولت العلاقات الثنائية وعددا من القضايا التي تهم المنطقة.
وأضاف أن البشير والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، بحثا سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وأن البشير استعرض معه تطورات الأوضاع في السودان في كافة المجالات، بجانب الاستقرار والسلام الذي يعم دارفور وقرار الأمم المتحدة بسحب قوات اليوناميد.
ونوه الوزير السوداني إلى أن اللقاء تطرق كذلك إلى مجريات الأحداث في المنطقة العربية خاصة في اليمن وسوريا والعراق ومنطقة الخليج، لافتا إلى أنه تم التأكيد على أن العلاقات بين السودان والإمارات العربية تسير بصورة حسنة، وأنها في أفضل حالاتها، كما تم التأكيد والاتفاق على تقوية هذه العلاقات والمضي قدما بها إلى الأمام.
وأوضح أن زيارة البشير للسعودية ولقاءه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية وسبل تقويتها، والتحالف القوي المتين بين الخرطوم والرياض، خاصة في اليمن و مكافحة الإرهاب، منوها إلى مناقشة عدة قضايا من بينها اليمن وسوريا، وما يدور في الخليج.
ولفت غندور إلى أن الجانبين السوداني والسعودي اتفقا على انعقاد اللجنة الوزارية المشتركة خلال الأسبوع القادم، بجانب عقد لجنة التشاور السياسي بين البلدين، في موعد يتم تحديده لاحقا.