بعد عامين من قتل الأسد.. سيسيل ابنه يواجه مصير والده
بعد عامين من قتل الأسد سيسيل أحد المعالم السياحية في أكبر محمية طبيعية في زيمبابوي خلال عملية صيد غير شرعية لقى ابنه "زاندا" نفس مصير والده وقتل على يد صيادين في مطاردة.
وأفاد شهود العيان بأن زاندا، وهو أسد يبلغ من العمر ست سنوات توفى خارج حديقة هوانج الوطنية في شمال غرب زيمبابوي.
اشتهر الأسد سيسيل - 13 عاما - بأنه حيوان ودود تجاه الزائرين و أثار قتله غضب دولي.
وقيل إن سيسيل قد سلخ وقطعت رأسه بعد قتله، بحسب ما ذكرته منظمة خيرية زيمبابوية للحفاظ على البيئة.
ووقع أكثر من 265 ألف شخص عريضة على الإنترنت تحت اسم (العدالة لسيسيل)، مطالبين حكومة زيمبابوي بوقف استخراج تصاريح لصيد الحيوانات المهددة بالخطر فى عام 2015.