قالت مبعوثة الأمم المتحدة لحقوق الانسان يانجي لي اليوم الجمعة في ختام زيارة استمرت 12 يوما الى ميانمار إنها "تشعر بخيبة أمل" من استمرار "تكتيكات" المجلس العسكري السابق في عهد أون سان سو تشي.
وأكدت لي -في مؤتمر صحفي عقد في يانجون- على عدم الوصول إلى مواقع الانتهاكات المزعومة لحقوق الانسان وترهيب الذين تمت مقابلتهم، ما أصابها بالإحباط خلال الزيارة، وهي السادسة للبلاد.
وقد زارت المبعوثة الأممية بعض مناطق الصراع في ولايات شان وكاتشين وراخين ، بيد أنها منعت من زيارة سجن في ولاية شان، حيث يحتجز ثلاثة صحفيين تم اعتقالهم بسبب تغطية النزاع العرقي.
وأضافت: "بالإضافة إلى القيود المتزايدة على وصولي، لا يزال الأفراد الذين يلتقون بي يواجهون الترهيب، بما في ذلك تصويرهم، واستجوابهم قبل وبعد الاجتماعات، وتجري متابعتهم".
وتابعت "هذه هي زيارتي الثالثة في ظل الحكومة الجديدة، ويجب أن أقول إنني أشعر بخيبة أمل لرؤية التكتيكات التي تطبقها الحكومة السابقة قائمة".
وقد جرت هذه الزيارة في وقت حساس لميانمار التى قالت مؤخرا انها تعتزم رفض تأشيرات دخول لصالح بعثة لتقصى حقائق عينتها الامم المتحدة مكلفة بالتحقيق في ادعاءات بانتهاكات حقوق الانسان من قبل الجيش.