رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مينا النجار عن «ريفو»: موسيقى أمير عيد صنعت حالة هوليودية(حوار)

27-6-2022 | 19:30


مينا النجار

منار بسطاوي - تصوير: محمد عدلي

مينا النجار: مسلسل "ريفو" نقلة لي.. وأمير عيد ساعدني لتعلم الموسيقى

صاحب شخصية "نعمان": موسيقى ريفو صنعت حالة مختلفة لدى الجمهور.. ومكالمة والدة الشهيد ماجد عبد الرازق تكفيني

خطف الفنان مينا النجار، الأنظار بشخصية «نعمان» التي جسدها في مسلسل «ريفو» الذي تم طرحه في 2 يونيو الماضي عبر المنصة الإلكترونية «Watch It»، وحاز على إعجاب الجمهور به وبأدائه.

ونستعرض لكم في السطور التالية الحوار الذي أجرته "دار الهلال" مع الفنان مينا النجار، عن مسلسل "ريفو"، ومسيرته الفنية.

ما كواليس مشاركتك في مسلسل "ريفو"؟

أنا بالنسبة لي منذ قراءتي للعمل، وشخصية نعمان كانت مثيرة للاهتمام، كما أيضًا علمي بالعمل مع المؤلف محمد ناير، وصدقي صخر، وسارة عبد الرحمن، وأمير عيد، وحسن أبو الروس، وركين سعد أسعدني كثيرًا، لأن هناك علاقة قديمة تجمع بيننا، وأن مشاركتنا بعمل به هذه المساحة من الشخصيات، والمكتوبة بشكل جيد، ومحاولتنا الإضافة للشخصية، حمسني كثيرًا.

كيف تعاملت مع شخصية نعمان؟

نعمان هو شخص خائف، فالكثير رأى أنه شخص يفضل مصلحته، ولكني أراه خائفًا طوال الوقت، فهو يواجه صراع بسبب محاولته السيطرة على جميع خيوط اللعبة، وهناك تفاصيل أكثر ستظهر إذا صنع جزء ثاني من مسلسل "ريفو"، سنشاهد مرحلة أخرى توضح فرق التغيير الذي وقع بين شخصيته في التسعينات إلى الفترة الحالية.

كيف تغلبت على عدم انخراطك بالمجال الموسيقي؟

منذ إرسال الورق إلي واعتبرته تحدي، وحاولت العمل على فكرة الموسيقى، لأنني أحب الموسيقى وأفضل استماعها، فكان تحدي حقيقي على حتمية تعلم الموسيقى، حتى أن أمير عيد ساعدني في التغلب على ذلك.

وأيضًا المنصة الإلكترونية "Watch It" وفرت لي  شخص ليعلمني الموسيقى، وأنا أجريت اتصالات بأصدقائي الموسيقيين، من أجل ترشيح شخص لتعليمي على الجيتار، وذهبت بالفعل للتعلم، وحتى الآن  فأنا مازلت أواصل تعليمي على الجيتار.

ما أصعب الأشياء التي واجهتك في دور "نعمان"؟

اعتقد أنه كيفية بناء الشخصية لتتطور وتصبح ما هي عليه في فترة الألفينات، فهذا بالنسبة لي شيء هام كثيرًا، وحاولت الشغل عليها، وزراعة تفاصيل لها علاقة بهذا، واستحضار روح التسعينات بتفاصيلها، وطريقة الحديث في ذلك الفترة، وشكل العلاقات، والحركات، ونوع الملابس، وإحساسه على الجسد، والتغير في طريقة السير.

ما علاقتك بفريق العمل؟

أنا سعيد بعملي مع كل شخص بهم بالاسم، من فريق الإنتاج إلى الممثلين، إلى مديرين التصوير، وما وراء الكاميرا، فجميعهم وضعوا تفصيلة من أجل إخراج العمل بهذا الشكل.

هل تمنيت عرض مسلسل "ريفو" في أكثر من 10 حلقات؟

لا، أنا أحببت أنه 10 حلقات فقط، ليصبح مثل الدواء يتناوله الجمهور على مرة واحدة، وبعده مشاهدة الحلقات، ويصبح لدى الجمهور تشوق لمتابعة تسلسل الأحداث، وتحرك الشخصيات داخل العمل.

فالجمهور بالوقت الحالي أصبح متشوق لرؤية أعمال ذات حلقات أقل، وذلك بسبب وجود "دسامة" في الإنتاج، فكما أن الـ30 حلقة لها قوتها، ولكن فكرة الـ10 حلقات تعرض للجمهور عمل يستمتع به، وتجعله يفكر بعد ذلك.

ماذا تعتبر مسلسل "ريفو" بالنسبة لك.. وما سبب قلة أعمالك بالسنوات الأخيرة؟

ريفو بالطبع نقلة لي، وفي الخمس سنوات الآخرين شاركت بظهوري كضيف شرف في مسلسل "الاختيار 2"، بدور الشهيد ماجد عبد الرازق، وأيضًا في مسلسل "أنصاف مجانين"، وفيلمين قصيرين، فطوال هذه الفترة كنت أعمل على قدر مهنة أحب العمل بها، وعند وصول ورق مسلسل "ريفو" فلم استطع رفضه، وفضلت العمل على هذا الدور، وسأظل سعيد بتجسيدي لهذه الشخصية.

هل ترى أن ريفو سيحدد اختياراتك القادمة؟

أتمنى ذلك، واعتقد أن مهارة الممثل تكمن في متى يستطيع أن يقول لا للعمل، وليس العكس، والموضوع صعب كثيرًا، وهو اتخاذ هذه النوعية من القرارات، ولكني سعيد لعرض المسلسل، وراضي تمامًا عن هذه المساحة بالوقت الحالي، وبالمرحلة القادمة ستفتح أبواب أكثر.

هل الانتشار بالنسبة للممثل أهم أم الاختيار؟

أرى أنه لابد من التوازن بينهما، أن يستطيع الممثل الانتشار ويتعرف عليه الجمهور بشكل مختلف، وكل دور يعطي مساحة، وبعد مختلف، وفي الوقت ذاته اختيار الخطوات، وأن كل خطوة يتبعها اختلاف عن ما يسبقها، فهو توازن بينهما.

ما كواليس العمل مع "Watch It

حاولوا مساعدتنا بكل الأدوات لكي ينتج العمل بشكل جيد، ووفروا لنا الكثير من الأشياء التي لها علاقة بتفاصيل الموسيقى، وكان هناك بالفعل روح جيدة لدفع العمل، وخروجه بأفضل شكل له، وكنا ننبهر كثيرًا بالديكور، وبفريق العمل عليه في كل مشهد، فمنحت "Watch IT" مساحة حقيقية للعديد من الأشياء أن تظهر، وتتغير، بحيث أنهم يضعوا بصمة للإنتاج في مكانها الصحيح، والمختلف.

ما الفرق بين المشاركة في الموسم الرمضاني وخارجه؟

السباق الرمضاني يحتوي على مجموعة من المسلسلات يتم عرضهم، وينتهي الأمر، أما المنصة الإلكترونية يعني أنه من الممكن أن يشاهده الشخص في أي توقيت يناسبه، حتى بعد عدة أشهر.

أما في رمضان فالطبع يحقق العمل مشاهدة أعلى منذ عرضه، ولكن يكون هناك كثافة إنتاج كبيرة، هذا يؤدي لظلم بعض الأعمال من حيث المشاهدة.

هل ترى أن هناك احتياج للأعمال الموسيقية؟

بالطبع لأن الموسيقى في الدراما تصنع روح مختلفة، وتظل تبني، وتغير، وتواجدها في سياق العمل الدرامي تحمل العمل لمنطقة مختلفة، وأمير عيد، وصناع أغاني مسلسل "ريفو"، ربطوا الأغاني بأحداث المسلسل، وبعدها يربطها المشاهد بأحداث شخصية، فلحظة تصنع بصمة لدى الكثير من المتابعين.

والموسيقى في أفلام الكارتون، بداية من "Lion King"، و"عروسة البحر"، وغيرها، بالإضافة إلى الأعمال التي تم صنعها في هوليوود بالسنوات الأخيرة، تركت بصمة لدى الجمهور، وربطوها بمواقف شخصية، فوجود شيء مماثل بالدراما المصرية أمر مشجع، وهناك الكثير من الفرق الموسيقية التي تصنع هذه الحالة مثل مسلسل "البحث عن علا"، وفريق "مسار إجباري"، وغيرهم.

ما كواليس مشاركتك في مسلسل "الاختيار 2"؟

أنا سعيد بمشاركتي في مسلسل "الاختيار"، وهو عمل مصنع بحرفية جيدة، وانضمامي لهذا العمل بهذه الظروف بتجسيدي دور الشهيد ماجد عبد الرازق، وتواصلت والدته معي، وبحثت عني، فهذا بالنسبة لي هذه المكالمة كانت كافية أكثر من أي شيء.

ماذا عن أعمالك المقبلة؟

أنا انتظر عرض فيلمين قصيرين، وهما "أقولك على سر"، و"العابرون"، وهناك بعض الأعمال التي تتعلق بمهرجان ميدفيست مصر، ونستعد لعروض مع ورش عمل، والصحة النفسية للممثلين، والأطباء والطلبة.

ما العلاقة بين الطب والفن؟

هناك علاقة واضحة بين الصحة، والأعمال التي يشاهدها الشخص، فيتاثر بها بطريقة غير مباشرة في العقل الواعي، وتتحكم في تحركه، وتصنع أشياء طبيعية، وغير طبيعية.