محافظ بورسعيد: موقع المحافظة المتميز يجعلها مركزا صناعيا ولوجيستيا لنفاذ الصادرات المصرية
أكد محافظ بورسعيد عادل الغضبان أن بورسعيد أصبحت من أهم المحافظات الصناعية في مصر خاصة في ظل ما تتمتع به من إمكانات وقدرات صناعية كبيرة، مما يؤهلها لتكون منطقة جذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، فضلا عن موقعها المتميز على البحر المتوسط وقناة السويس الأمر الذي يجعلها مركزا صناعيا ولوجيستيا لنفاذ الصادرات المصرية إلى مختلف الأسواق الخارجية، مستعرضا الطفرة التي شهدها جنوب وغرب وشرق في مجال الصناعة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الموسع الذي عقده المحافظ، اليوم/ الاثنين/، مع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد كمال مرعي، وعضوية النواب مارسيل سمير، سيد سلطان، مني عبد الله، رحاب موسى، طارق السيد حسنين، غادة محمود، مصطفى المختار، محمد زكريا، وممثلي وزارة التنمية المحلية، بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ وعاطف وجدي السكرتير العام لمحافظة بورسعيد، وعضوي مجلس النواب عن محافظة بورسعيد الدكتورة أمل عصفور والدكتور محمود حسين، ومسئولي المناطق الصناعية بالمحافظة، ومسئولي جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، وعدد من المستثمرين ورجال الأعمال بمحافظة بورسعيد.
وقال المحافظ: إننا نقدم كافة الدعم والتيسيرات لصغار المستثمرين، ونعطي الفرص للشباب الجاد، لافتا إلى أن المصانع المنتجة ببورسعيد عددها 341 مصنعا، ونرحب بالمستثمر الجاد لفتح آفاق جديدة وتشغيل الشباب، منوها بأن الدولة المصرية تسعى لتحويل بورسعيد من محافظة تجارية إلى محور تنموي صناعي إنتاجي دعماً للتصنيع المحلي ولتوفير المزيد من فرص العمل أمام أبناء بورسعيد.
وأوضح أن الدولة المصرية قامت بخطى ثابتة وتنمية سريعة نحو تنمية محور قناة السويس، لافتا إلى أن أكثر من 12% من حجم التجارة العالمية يمر عبر بورسعيد.
وقال إن من منطلق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتشغيل الشباب وتشجيع الاستثمار نحو الصناعة التكميلية وتمكين الشباب وصغار المستثمرين للحصول على مصنع جاهز بالتراخيص للارتقاء بالصناعة المصرية.. حققت محافظة بورسعيد تنمية غير مسبوقة في القطاع الصناعي، من خلال ضح مليارات الاستثمارات التي تساهم في إقامة مجمعات صناعية متكاملة الأنشطة، وتدعم الاقتصاد المصري، وتوفر الآلاف من فرص العمل في محافظة بورسعيد.
لافتا إلى أن نجاح مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة في بورسعيد في جذب صغار المستثمرين كان دافعا مشجعا للدولة لمواصلة العمل لتوفير مزيد من الوحدات والأراضي الصناعية؛ لتعزيز التحول الصناعي وتشجيع التنمية الصناعية بالمحافظة.
وتطرق المحافظ للحديث عن الكيانات العملاقة بجنوب بورسعيد وأهمها مصانع "كابسي" للدهانات، "بيراميدز" لإطارات السيارات، والضفائر الكهربية، ومصانع إنتاج الزيوت والأدوات الكهربائية والبطاطين، وغيرها، من الكيانات التي ساهمت في ظهور صناعات تدخل للمرة الأولى للدولة المصرية، فضلا عن إقامة معارض لتسويق منتجات الشباب وأهمها معرض صنع في بورسعيد، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على الجهود المتواصلة لجعل بورسعيد في مصاف المدن الصناعية.
وأكد الغضبان أن مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد (54- 58) وفرت آلاف فرص العمل للشباب، لافتا إلى أن المحافظة تقدم كل الدعم والتسهيلات للمستثمر الجاد، منوها بأن هذه المشروعات تعد نجاحا جديدا لشباب المحافظة في مجال الصناعة والمصانع تنتج أجود وأفضل المنتجات، استكمالا لخطوات المحافظة الثابتة نحو التقدم الصناعي الاستثماري في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وانطلاقا من تنمية وتأهيل الكوادر الشبابية وفتح المجال أمام الوجوه الشبابية ليصبحوا مستثمرين جادين في مختلف المجالات.
من جانبه.. وجه النائب محمد كمال مرعي رئيس لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بمجلس النواب الشكر لمحافظ بورسعيد على حسن الاستقبال، مشيدا بجهود وقرارات المحافظ المهمة في مجال دعم الصناعة وخاصة صغار المستثمرين في المحافظة، متطرقا للحديث عن التحول الصناعي الذي تشهده المحافظة، منوها بأنه قام بجولة بشوارع بورسعيد فور وصوله المحافظة؛ للتعرف على آراء الشارع فيما تشهده المحافظة من تنمية صناعية بصفة خاصة، وتطور في جميع المجالات بشكل عام، وفوجئ بالتنمية غير مسبوقة على أرض بورسعيد.
وأكد النائب محمد كمال مرعي أن هناك توجيهات رئاسية بتقديم الدعم الكامل والتيسيرات اللازمة للمستثمرين، مشيرا إلى أن اللجنة تعمل وفق قانون المشروعات المتوسطة والصغيرة المتفق عليه عالميا، والذي يشمل العديد من الحوافز التشجيعية لأصحاب النشاطات المختلفة.
وفي نهاية اللقاء، سلم محافظ بورسعيد ورئيس لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب شيكات عملاء الإقراض المباشرة، كما تم تسليم شهادات التصنيف والمزايا والرخص المؤقتة (توفيق الأوضاع)، وتسليم الرخص النهائية (توفيق أوضاع)، وتسليم شهادات تدريب التسويق الإلكتروني والتصوير الاحترافي، الذي تم عقده في شهر مايو 2022، وتسليم شهادات التصنيف والمزايا والرخص المؤقتة (توفيق أوضاع).