أجمعت رموز القوى الوطنية والأحزاب السياسية منها المؤتمر وحماة الوطن والوطنية والمحافظين والجيل و المصريين الأحرار، والمصري الديمقراطي، ومجلس القبائل العربية، في بيانات صحفية لها، أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ستظل دولة قوية ومستقلة الإرادة والقرار والدولة المحورية في المنطقة، وأول من وقفت في وجه الإرهاب الأسود وفضحته في العالم أجمع.

وهنأت أحزاب المؤتمر وحماة الوطن والوطنية والمحافظين والجيل والمصريين الأحرار والمصري الديمقراطي ومجلس القبائل العربية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وجموع مؤسسات الدولة والشعب المصري بمناسبة حلول الذكرى الخامسة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة.

وقال حزب المؤتمر في بيان له، إن هذه المناسبة التاريخية لا يمكن للشعب المصري أن ينساها أبدا وستظل دائما حاضرة في وجدان الشعب المصري، بما حققته من إنجازات عظيمة لإرساء مبادئ الحرية والعدالة والمساواة داخل مصر، إضافة إلى تأثيرها الإيجابي على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية، لافتا النظر إلى أن القوات المسلحة لعبت دورا كبيرا سطره التاريخ بأحرف من نور في هذه الثورة الخالدة التي غيرت مسار مصر والمنطقة كلها، لصالح الحرية، والديمقراطية، واستقلال الدول والشعوب.

وأوضح حزب المؤتمر أن دور القوات المسلحة المصرية الباسلة استمر في الانحياز لإرادة الشعب المصري منذ ثورة 23 يوليو عام 1952 وحتى ثورتي 25 يناير، و30 يونيو، اللتين جسد فيهما الجيش أسمى معاني الإخلاص للوطن، والوقوف إلى جانب الإرادة الشعبية.