هنأ السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، الشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 30يونيو، لافتًا إلى أن مصر تعرضت لفترة مضطربة من عام 2011 وحتى حكم الإخوان.
وأضاف السفير حسين هريدي، خلال استضافته على قناة مصر الأولى، أن جماعات الإسلام السياسي كانت أداة للمخططات والتدخلات الأجنبية في حكم البلاد، وفي مصر الصورة كانت أكثر بشاعة وتأثرت السياسة المصرية الخارجية بهذا الاضطراب.
وأوضح أنه خلال فترة حكم جماعات الإخوان الإرهابية، تعرضت مصر لهزة عنيفة كادت أن تخرجها عن الهوية الوطنية والثوابت القومية للسياسية المصرية، وأصبحت الدولة في مهب الريح لأن الجماعة الإرهابية كانت تريد اختزال الدولة المصرية في مبادئ الجماعة الإرهابية.
وأشار إلى أننا رأينا التوجهات الخارجية المصرية خلال فترة الجماعة الإرهابية، كانت التحركات الخارجية في الخارج تثير علامات استفهام كبيرة وكان الجميع في صدمة، لأنها لم تكن وقتئذ مبادئ السياسة الخارجية المصرية التي تعكس المصالح المشتركة ولا تعكس الدور المصري الريادي في المنطقة.