أكدت أمين سر لجنة التضامن وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ الدكتورة رشا إسحق أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة استراتيجية مصرية خالصة للعالم للقضاء على الإرهاب والتطرف عبر الخلاص من جماعة الإخوان الإرهابية.
وقالت النائبة -في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم- إن مصر بشعبها وقيادتها استطاعت أن تضع للعالم استراتيجية بأهدافها لوقف زحف الإرهاب العالمي على يد التنظيم الدولي للإخوان الإرهابي، مؤكدا أن مصر وقفت حائط صد ضد هذه المخططات الإرهابية.
وأضافت أن الهدف الأسمى والرئيسي لثورة 30 يونيو كان وقف الزحف الإخواني في العالم العربي بدعم من دول تهدد الأمن القومي العربي والدولي، موضحا أن ثورة 30 يونيو وضعت حدا لهذا الزحف بدماء المصريين من أبناء الجيش والشرطة للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي.
ونوهت بأن مصر خلال 8 سنوات الماضية من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي وكنتيجة طبيعية لثورة 30 يونيو حققت نجاحات كبيرة في بناء دولة ديمقراطية حديثة ذات حكومة مدنية نظرت لملف حقوق الإنسان كجزء هام في مسيرة التنمية الشاملة كي تحتل مصر المكانة التي تستحقها في إطار الحركة العالمية لحقوق الإنسان.
وأشارت أمين سر لجنة التضامن وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ إلى أنه منذ 30 يونيو 2013، تمضى مصر قدما في ملف حقوق الإنسان، بما يتوافق مع المعايير الدولية، حيث حققت نجاحا ملموسا في مسيرة التنمية ودعم مسيرة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم والتصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله.
و لفتت إلى أن مصر تعد من أوائل الدول التي انضمت لمجموعة الاتفاقيات والمواثيق الدولية سواء السابقة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أو اللاحقة عليه، مؤكدة أن الرئيس السيسي وضع استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان لتؤكد أن مصر بعد 30 يونيو عرفت الطريق نحو الحرية والحفاظ على الأمن القومي المصري.
وتابعت أمين سر لجنة التضامن وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي منذ ثورة 30 يونيو اعتنى وباهتمام كبير بملف العشوائيات والقضاء عليها وسط خطة ممنهجة لانتقال ساكنيها الي أبراج سكنية مؤمنة بصورة تليق مع حق الإنسان المصري في العيش في سكن كريم، مؤكدة أن مصر بعد ثورة 30 يونيو تاريخ وقبلها تاريخ آخر.