قال رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، اليوم /الخميس/، إن كندا سترسل مزيدا من القوات إلى لاتفيا كجزء من تعهدها بتحديث وتعزيز مجموعة القتال التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تقودها هناك.
وتتألف مجموعة حلف شمال الأطلسي التي تقودها كندا من حوالي 2000 جندي، من بينهم 700 كندي، وهي واحدة من ثماني وحدات من هذا القبيل مقرها في أوروبا الشرقية مصممة لردع أي عمل روسي والدفاع عنه.
ووقعت كندا اتفاقا على هامش قمة الناتو الرئيسية - أمس - لترقية المجموعة القتالية إلى لواء، مما يستلزم إضافة المزيد من القوات والمعدات لتعزيز قدرتها على القتال.
لكن بينما قالت وزيرة الدفاع أنيتا أناند - في ذلك الوقت إنه من السابق لأوانه تأكيد ما إذا كانت كندا ستنشر المزيد من أفراد القوات المسلحة، أعلن ترودو خلال مؤتمر صحفي إلتزام بلاده بإرسال القوات. لكن رئيس الوزراء لم يذكر العدد المتوقع.
وتوج حضور ترودو في قمة الناتو، برحلة استغرقت تسعة أيام شملت توقفات سابقة في رواندا وألمانيا لاجتماع رؤساء حكومات دول الكومنولث ومجموعة السبع، وركزت بشدة على حرب روسيا في أوكرانيا.
وتحقيقا لهذه الغاية، أعلن رئيس الوزراء اليوم عن مزيد من المعدات العسكرية لأوكرانيا، قائلا إن كندا في المراحل الأخيرة من المحادثات لتزويد أوكرانيا بما يصل إلى 39 مركبة دعم قتالي مدرعة لمساعدتها في محاربة روسيا.
كما تعهد بإعطاء أوكرانيا ست كاميرات بدون طيار كندية الصنع، لتكمل ما يقرب من 50 كاميرا تم إرسالها في وقت سابق من هذا العام.
وقال ترودو إن قرار حكومته إرسال كاميرات الطائرات بدون طيار والمركبات القتالية المدرعة استند إلى محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزراء حكومته الذين طلبوا هذه الأنواع من المعدات العسكرية.
وأضاف "هذه الكاميرات الاستثنائية التي صنعت في كندا والتي تستخدم الطائرات بدون طيار كانت مفيدة بشكل كبير في حماية الأوكرانيين وصد الغزو الروسي غير القانوني". "المركبات المدرعة الخفيفة التي سنرسلها ستكون فعالة للغاية أيضًا."
ويعتبر شراء المعدات المخطط له يعني أن كندا على الطريق الصحيح لإنفاق 500 مليون دولار المخصصة في ميزانية 2022 للدعم العسكري لأوكرانيا.
وأكد رئيس الوزراء - أيضًا - أن مركزا جديدا للتميز في مجال تغير المناخ والأمن التابع لحلف الناتو سيكون موجودا في مونتريال، وأن كندا تخطط لاستضافة مكتب أمريكا الشمالية لشبكة من مراكز الابتكار التابعة لحلف الناتو تسمى مسرع الابتكار الدفاعي لشمال الأطلسي ( ديانا).