قتل 17 شخصاً في ضربات استهدفت مباني في منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا بحسب كييف، في حين استعاد الجيش الأوكراني من الروس جزيرة صغيرة استراتيجية للسيطرة على الطرقات البحرية.
وقالت أجهزة الطوارئ الأوكرانية إن صاروخاً أطلق من طائرة استراتيجية أسفر عن سقوط "14 قتيلا و30 جريحاً بينهم 3 أطفال".
وأصاب صاروخ آخر أطلق من الطائرة نفسها مبنيين آخرين قريبين ما أسفر عن سقوط "3 قتلى بينهم طفل" وفق المصدر نفسه.
وكان المتحدث باسم الإدارة العسكرية في منطقة أوديسا سيرجي براتشوك قال في وقت سابق إن "الصاروخ أصاب مبنى سكنياً من تسع طوابق يقع في منطقة بيلجورود-دنييستر" التي تبعد 80 كيلومترا عن مدينة أوديسا.
وانتقد المتحدث رواد الانترنت الذين يبلغون عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تحركات القوات الأوكرانية وأجهزة الاغاثة.
وأضاف في تصريح للتلفزيون المحلي: "هناك عملية انقاذ جارية لا تكتبوا أين ومن وكيف!" لمنع تعريض العسكريين للخطر، دون أن يوضح مكان الضربة.
وجاء الهجوم الصاروخي في حين وعد حلف شمال الأطلسي، أوكرانيا بدعم ثابت في ختام قمته في مدريد أمس الخميس.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس "سنبقى الى جانب أوكرانيا وكل الحلف سيبقى الى جانب أوكرانيا طالما لزم الأمر لضمان منع هزيمتها من روسيا".
وقال بايدن: "لا أعرف كيف ومتى سينتهي الأمر. لكن الحرب لن تنتهي بهزيمة أوكرانيا".
وأعلنت دول عدة في ناتو مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا.
وردت موسكو على لسان وزير خارجيتها سيرجي لافروف الذي قال: "الواقع إن الستار الحديدي" في طور العودة مستعيداً العبارة الشهيرة التي ولدت مع الحرب الباردة وتلاشى استخدامها مع سقوط جدار برلين في 1989.
وجاء كلامه رداً على خارطة الطريق الاستراتيجية التي أقرها الناتو واعتبرت روسيا "التهديد المباشر الأكبر لأمن الحلفاء" وندد بمحاولات موسكو وبكين توحيد جهودهما "لزعزعة استقرار النظام العالمي".