استهلت الأسهم الأوروبية أول جلسات النصف الثاني من العام الجارى على تراجع، إذ قادت أسهم شركات أشباه الموصلات التراجع بعد توقعات فاترة من شركة ميكرون الأمريكية لصناعة الرقائق، بينما ينتظر المستثمرون بيانات التضخم في منطقة اليورو لبناء توقعاتهم حول وتيرة رفع الفائدة.
وتراجعت أسهم كل من شركة إيه.إس.إم.إل الهولندية لمعدات أشباه الموصلات وشركة /إس.تي ميكروإلكترونكس/ الفرنسية الإيطالية لصناعة الرقائق وشركة /إنفنيون الألمانية/ لصناعة الرقائق بنسب تتراوح بين 3.1 فى المائة و4.1 فى المائة بعد أن أعلنت شركة ميكرون عن توقعات أضعف بكثير من المتوقع لأعمالها.
وانخفض مؤشر /ستوكس 600/ الأوروبي 0.8 فى المائة بحلول الساعة 0709 بتوقيت جرينتش، بعد يوم من تسجيله أسوأ أداء فصلي منذ الهبوط الكبير بسبب جائحة كورونا في أوائل عام 2020، وسار على خطى جلسة قاتمة لبورصة /وول ستريت/ التي تراجعت بسبب بيانات فاقمت المخاوف بشأن الركود.