أيام قليلة تفصلنا عن أول أيام عيد الأضحى المبارك وذلك بعد أعلنت المملكة العربية السعودية، ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة، وتحديد يوم 9 يوليو المقبل، لأول أيام عيد الأضحى المبارك ولهذا يزداد البحث عن الصيغة الصحيحة لتكبيرات العيد والموعد الصحيح لبداية ترديدها.

وتستعرض بوابة "دار الهلال" من خلال السطور القادمة الصيغة الصحيحة لتكبيرات الحج والعيد وموعد ترديدها والحكمة منها.

صيغة تكبيرات الحج لبيك اللهم لبيك

وتأتي صيغة تكبيرات الحج لبيك اللهم لبيك كالتالي: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك»، وفي الحديث النبوي عن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: «جاءني جبريل عليه السلام فقال: مر أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالتلبية، فإنها من شعائر الحج». رواه ابن ماجة، ويستحب أن يردده جميع المسلمين من غير الحجاج أيضاً.

صيغة تكبيرات العيد عند الشافعية

وتبدأ تكبيرات الحج وفق المذهب الشافعي من ظهر يوم النحر وحتى صباح آخر أيام التشريق، وصيغة تكبيرات عيد الأضحى المبارك لديهم: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلّا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد».

إقرأ أيضا:
«وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ».. صيغة تكبيرات العيد كاملة وأفضل وقت لها
 

الحكمة من تكبيرات العيد
التَّكبير يعني التَّعظيم، والمراد به في تكبيرات العيد تعظيم الله عز وجل على وجه العموم، وإثبات الأعظمية لله في كلمة «الله أكبر» كناية عن وحدانيته بالإلهية؛ لأن التفضيل يستلزم نقصان من عداه، والناقص غير مستحق للإلهية؛ لأن حقيقة الإلهية لا تلاقي شيئًا من النقص.

وإنه من أجل ذلك شُرع التكبير في الصلاة لإبطال السجود لغير الله، وشُرع التكبير عند نحر البُدْن في الحج لإبطال ما كانوا يتقربون به إلى أصنامهم، وكذلك شرع التكبير عند انتهاء الصيام؛ إشارة إلى أن الله يعبد بالصوم وأنه متنزه عن ضراوة الأصنام بالآية السابقة، ومن أجل ذلك مضت السنة بأن يكبِّر المسلمون عند الخروج إلى صلاة العيد ويكبِّر الإمام في خطبة العيد.