أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن تدخل حركة طالبان في إيصال المساعدات الإنسانية في أفغانستان.

جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان صحفي عبر موقعها الالكتروني، اليوم السبت خلال اجتماع وفد أمريكي بقيادة الممثل الأمريكي الخاص لشؤون أفغانستان توماس ويست وكبار ممثلي طالبان في الدوحة.

وأفادت الخارجية الأمريكية -في بيانها اليوم السبت - بأن "الولايات المتحدة سجلت مخاوف بشأن زيادة تدخل طالبان في إيصال المساعدات الإنسانية".

واتفق الجانبان في هذا الصدد على الأهمية الحاسمة للحفاظ على الوصول دون انقطاع إلى الرعاية الصحية الأساسية في جميع أنحاء البلاد مع معالجة المخاوف المتعلقة بالشفافية في تقديم الخدمات.

وجددت الولايات المتحدة مخاوفها حيال القيود المستمرة والمتوسعة على حقوق النساء والفتيات الأفغانيات، قائلة: إن "الغرب أوضح الصلة الحاسمة بين التقدم في حماية حقوق الأفغان والخطوات نحو تطبيع العلاقات الأمريكية مع طالبان".

وبحث الوفد الأمريكي وممثلو طالبان، بحسب البيان، دعم الولايات المتحدة لخطوات تهف لتعزيز توافر العملة الأفغانية وتدابير أخرى لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، حيث "ناقش الجانبان بالتفصيل الإجراءات الأمريكية للحفاظ على 3.5 مليار دولار من احتياطيات البنك المركزي الأفغاني لصالح الشعب الأفغاني بالإضافة إلى خطوات لبناء الثقة الدولية في البنك المركزي، بنك دا أفغانستان".

وفي سياق متصل، أعربت الولايات المتحدة عن خالص تعازيها في ضحايا أفغانستان بسبب الزلازل الأخيرة التي شهدتها البلاد.

وأشار بيان الخارجية الأمريكية إلى اهتمام الجانبين بمزيد من التبادلات بشأن مكافحة المخدرات والتأهب لمواجهة الكوارث.

كما أعرب المسؤولون الأمريكيون عن قلقهم بشأن استمرار وجود القاعدة وداعش ومنظمات إرهابية أخرى في أفغانستان.

ومن جانبها، جددت طالبان تعهدها بعدم السماح لأي شخص باستخدام أراضي أفغانستان لتهديد أي دولة.