رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


اترعبنا من هول المنظر .. تفاصيل جديدة في مقتل مسن وحرق جثته بـ السيدة زينب

2-7-2022 | 11:18


جثة

هويدا على

شهد حي السيدة زينب،جريمة قتل بشعة قام فيها جامع قمامة بقتل مسن داخل غرفته .

 كشفت  التحريات والتحقيقات الأولية أن القاتل سدد عدة طعنات فى جسد الضحية ثم حرق جثته ،وقال شهود العيان إن القتيل كان يعيش بمفرده منذ 7 سنوات ومشهود له بحسن الخلق وإن المتهم كان ياتى على فترات متباعدة للتعدى عليه وسبق وان إتهمه بأنه يقوم بأعمال سحر ودجل وشعوذة.

القى القبض على المتهم وتباشر الجهات المعنية التحقيق.

قال شاهد العيان ويدعى "على محمود "أنا كنت شغال وفوجئت بشخص جاى بيجرى ونفسه مقطوع بيقولى الحق فى نار ودخان كثيف طالع من غرفة قريبة مننا ، جرينا بالفعل للمكان لقينا الأوضة مشتعلة ، ناديت على واحد صاحبي ساكن في البيت قولتله انزل، ورنينا على صاحب البيت، قالنا اكسروا الباب أنا جاي، وبالفعل كسرنا الباب ، فوجدنا جثة ملقاة على الأرض والنيران شوهت معالمها .

أضاف الشاهد قائلا أصبنا بحالة من الرعب من هول المنظر فقمنا بإبلاغ الشرطة التى حضرت ودخلت وبصحبتها رجال النيابة والادلة الجنائية وقاموا بمعاينة الجثة التى عثر بها على عدة طعنات بأنحاء متفرقة من الجسد ،بسؤال الجيران اكدوا ان الضحية عامل احذية وتم نقل الجثة إلى المشرحة لاعداد  تقرير الطب الشرعى حول اسباب الوفاة .

واصل الشاهد على محمود كلامه قائلا منذ أيام حدثت مشادة كلامية بين القتيل وواحد اسمه "البوب"قال فيها الاخير للمجنى عليه انت عاملى سحر وبتدمر حياتى ، انا مش هسيبك غير لما تفك السحر اللي عملته ونفى وقتها القتيل علاقته بالدجل والشعوذة وتمكن الاهالى من فض المشادة وانصرف المتهم.

وأنهى الشاهد كلامه مؤكدا انهم عند دخولهم الغرفة عقب اشتعال النيران بها وجدوا القرآن شغال والسبحة فى رقبة القتيل وجثته مشوهة وبها عدة طعنات.

بدأت الواقعة بتلقي قسم شرطة السيده زينب بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة مسن مشتعلة داخل مسكنه، بالانتقال تبين صحة الواقعه وأن وراء ارتكاب الجريمة “جامع خردة” كان يتردد على المجنى عليه ونشبت بينهما مشاجرة قبل الواقعة بوقت قليل انتهت بجريمة القتل.

ومن جانبها أمرت النيابة بتشريح جثة المجنى عليه لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، والتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، واستدعاء مكتشفي الواقعه والشهود لسماع أقوالهم.