رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ترامب: أتمتع بكامل سلطتي في العفو عن أقاربي

22-7-2017 | 16:53


أكد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، اليوم السبت، أنه يتمتع بسلطته الكاملة في العفو عن أقاربه ومساعديه وربما عن نفسه فيما يتعلق بالتحقيقات الجارية في التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية في العام الماضي.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية - في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني إن ترامب دافع عن وزير العدل جيف سيشنز في مواجهة التقارير الإعلامية التي رجحت أن يكون هو نفسه متورطًا في علاقات مع مسئولين روس إبان حملة ترامب الانتخابية، وذلك بعد أيام قليلة من إعراب الرئيس الأمريكي عن ندمه عن تعيين سيشنز في منصبه بسبب تنحيه عن التحقيق في ملف العلاقات مع روسيا والتواطؤ المزعوم للأخيرة في الانتخابات الأمريكية.

وقد كتب الرئيس الأمريكي، في سلسلة من التدوينات على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم، أنه لا يحتاج لاستخدام سلطته في إصدار العفو الرئاسي في هذه المرحلة في تأكيد منه على إمكانية استخدامه لها في وقت لاحق.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من امتلاك رؤساء الولايات المتحدة سلطة إصدار العفو الرئاسي عن الآخرين فيما يتصل بالجرائم الفدرالية، لكن الباحثين في مجال القانون اختلفوا حول ما إذا كان بإمكان الرئيس أن يصدر العفو عن نفسه، لافتة إلى أن استخدام الرئيس الأمريكي لوصف "الكامل" في التعبير عن حقه في العفو تبين أنه لا يرى حدودًا لتلك السلطة.

وفي إحدى تدويناته، كتب ترامب: "بينما يتفق الجميع على أن لرئيس الولايات المتحدة السلطة الكاملة للعفو، لماذا التفكير في ذلك بينما الجريمة الوحيدة حتى الآن هي التسريبات ضدنا .. أخبار زائفة".

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نشرت تقريرًا قبل أيام أكدت فيه أن الرئيس الأمريكي ومساعديه ناقشوا مسألة العفو الرئاسي في الوقت الذي يكثف في المستشار الخاص روبرت مولر المسئول عن التحقيق في ذلك الملف تحقيقاته في ما إذا كان مقربون من ترامب وحملته قد تآمروا مع روسيا للتدخل في الحملات الانتخابية في 2016.

ومن جانب آخر .. دافع ترامب عن وزير العدل جيف سيشنز في مواجهة تقرير نشرته الصحيفة نفسه وادعت فيه أن سيشنز ربما يكون قد ناقش سياسة وأنشطة حملة ترامب الانتخابية مع السفير الروسي السابق لدى واشنطن سيرجي كيسلياك العام الماضي بما يناقض تصريحات سيشنز في هذا الشأن، مهاجمًا "واشنطن بوست" التي قالت إن هناك اتصالات بين المسئولين تم رصدها، ومؤكدًا أنه ليست لديه مخاوف بشأن اتصالات وزيرة للعدل كما وصف هذه التسريبات بـ"غير القانونية"، داعيًا إلى توقفها.

يأتي ذلك بعد أيام قليلة من شن ترامب هجومًا على سيشنز على خلفية تنحي الأخير عن التحقيق في ملف التآمر مع موسكو على التدخل في الانتخابات الرئاسية، معربًا عن ندمه على تعيين سيشنز في ذلك المنصب إلا أن وزير العدل رفض تلك الانتقادات وأعلن تمسكه بالبقاء في منصبه.