نددت النقابة العامة للعلميين، بتعديات جيش الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى، والمعاملة الوحشية للشعب الفلسطيني.
وقالت النقابة في بيان لها: تتابع هيئة مكتب نقابة المهن العلمية، التعديات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى منذ أن وطأت أقدامهم أرض فلسطين العربية المقدسة، وكان آخر هذه التعديات وضع بوابات إلكترونية لإعاقة المصلين عن صلاتهم وإخضاعهم ومسجدهم للنفوذ الصهيوني، الأمر الذي رفضته جموع الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين.
وأضافت النقابة خلال البيان، «تمادت قوات الاحتلال الصهيوني في تعديها ومنعت الصلاة كلية في المسجد إلا لمن تزيد أعمارهم عن 50 سنة والصهاينة بذلك يسخرون من شريعتنا التي فرضت الصلاة على من بلغ العاشرة من عمره، وراحت قوات الاحتلال تتعرض بالأذى لكل من خالف أوامرها وشمل الأذى كل الشعب الفلسطيني على طول البلاد وعرضها».
وأهابت نقابة العلميين الشعوب العربية والقادة العرب حكامًا وقادة فكر ورجال أعمال، أن يستخدموا كل ما يملكون من وسائل الضغط لوقف التعديات والممارسات الصهيونية، وتنسحب من كافة الأراضي المحتلة وأن تستسلم لما قضت به المنظمات والقوانين الدولية.