في واقعة غريبة، كادت إحدى السيدات أن تفقد ساقها بعد أن عضها عنكبوت دون أن تشعر، مما أدى إلى إصابتها بجرح أصيب بالعدوى، لذا اضطر الأطباء إلى قطع جزءًا منها.
ووفقا لموقع «ذا صن» البريطاني، فتزعم ستايسي غرايمز أنها حضرت مهرجان التسعينيات الكبير في ساوثيند، إسيكس، مع شريكها في أكتوبر من العام الماضي، عندما ظهرت علامة على ساقها اليمنى السفلية وافترضت السيدة البالغة من العمر 33 عامًا، أنها لا بد أنها ضربت ساقها في أي جسم صلب، ولم تدرك ذلك، معتقدة أن العلامة هي كدمة.
ولكن بعد أيام، تلاشت البثور وأصيبت بالعدوى، وعندما لم تساعد المضادات الحيوية، ذهبت للمشفى حيث اكتشف الأطباء أنها كانت لدغة عنكبوت، ثم أُجبر الأطباء على قطع الأنسجة المصابة من ساق ستايسي على الفور، محذرين من أنها قد تفقد ساقها بسبب العدوى، وتُظهر الصور المرعبة كيف نمت اللدغة الصغيرة إلى قرحة مصابة ومفتوحة قبل قطع الجزء المحيط من اللحم واستبداله بجلد صحي.
تمت إحالة ستايسي بعد ذلك إلى مستشفى برومفيلد، في تشيلمسفورد، إسيكس؛ لإجراء عملية ترقيع للجلد، والتي خضعت لها في الأسبوع التالي في نوفمبر 2021، وبعد جراحة ترقيع الجلد، عادت ستايسي إلى المستشفى لإجراء فحوصات كل يومين لمدة خمسة أسابيع؛ للتأكد من التئام الثقب في ساقها بشكل صحيح.
تقول إن الجرح المؤلم جعلها غير قادرة على المشي لمدة أسبوع ونصف بعد العملية، وغير قادرة على العمل أو القيادة لمدة ستة أسابيع.
وتأمل السيدة الآن في تحذير الآخرين من خطورة لدغات العنكبوت، وتشجيع أي شخص يشتبه في تعرضه للعض الذهاب الى الطبيب في أسرع وقت ممكن..