جلست على سلالم محكمة الأسرة  تندب حظها السيئ من زوجها عديم المسؤلية، وسط حالة من البكاء الهيستيري جعل المتواجدين داخل محكمة الأسرة “بزنانيري” يتعاطفون معها رغم عدم معرفتهم بها، وفي حوارها مع “الهلال اليوم" بها لتقول والدموع تنهمر من عينيها، تزوجته زواجا تقليديا ولم أشعر معه بصدق المشاعر ولا باحتوائه لى، ولاحظت بخله الشديد في كل شيء في المشاعر والنفقة، وبمرور الأيام أنجبت منه طفله جميلة، واعتقدت أن ذلك سيكون سببًا ليتراجع عن بخله الشديد لكنه استمر على موقفه.

وتابعت ذهبت إلى بيت أبي وأمي حتى يُراجع نفسه، وجاء ليصالحنى، ووافقت على الصلح مقابل أن يتخلى عن بخله الشديد لكنه لم يأت بجديد، خاصة أنني اكتشفت أنه لم يدفع فواتير الكهرباء منذ سنوات طويلة، حتى تراكمت علينا الديون، كما منعني من مشاهدة التلفزيون، ونعيش على شمعة، وعند مجيئ محصل النور طالب بسداد فاتورة الكهرباء التي بلغت 20 ألف جنيه لكنه رفض الدفع.

وأكملت الزوجة واجهته بالأمر واتهمني أنني السبب في ذلك، وطالبني بأن أسدد الفاتورة، وحوّل مسار المناقشة إلى شجار لينهال عليَّ ضربًا مسببا لى حالة من الإغماء، وتوجهت إلى المحكمة ورفعت دعوى الخلع.