رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


عضو بـ«الشيوخ»: فعاليات الحوار الوطني تكفل لكل فرد الإدلاء برأيه في القضايا المثارة

4-7-2022 | 14:32


النائب ثروت فتح الباب

إسراء خالد

قال النائب ثروت فتح الباب، عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطني ظاهرة صحية 100% إذ يقوم من خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي بإشراك المواطنين للاطلاع على مجريات الأحداث من حولهم.

وأوضح فتح الباب، في تصريحات خاصة لـ «دار الهلال»، أن الحوار الوطني من المقرر أن يشارك به كافة قطاعات المجتمع المدني من النقابات والهيئات والأحزاب؛ حتى يكون الرأي جماعي ويعبر الكل عن رأيه للخروج بتوصيات تحظى بقبول جماعي وتخدم مصلحة الدولة.

وأضاف: «فعاليات الحوار الوطني تكفل لكل فرد أن يدلو بدلوه في القضايا المثارة ولكن مع مراعاة التركيز على القضايا الهامة مثل القضايا ذات الطابع الاقتصادي».

وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن الدولة المصرية الآن تحتاج إلى تعظيم التفكير الاقتصادي الصائب، إذ تمكن الرئيس السيسي من تطوير البنية التحتية وأصبح الآن دور الانطلاقة والتي تتحقق من خلال العمل والإنجاز بالاعتماد على فكر اقتصادي سليم، متمنيًا أن يسفر الحوار الوطني عن نتائج مثمرة تخدم مصلحة الدولة.

وأكد فتح الباب أن الرئيس السيسي يعطي فرصة للجميع للتعبير عن رأيه؛ لمراجعة الأمور المتعلقة بالقضايا المحيطة فيما يعود بالنفع على وطننا.

الحوار الوطني

يشار إلى توجيه المنسق العام للحوار الوطني، ضياء رشوان، الدعوة لأعضاء مجلس أمناء الحوار، الذي يعكس تشكيله القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في الحوار، لعقد جلسته الأولى غدًا الثلاثاء الموافق 5 يوليو، الساعة 1 ظهراً، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.

وذلك وفاءً بما سبق إعلانه بأن أولى جلسات الحوار الوطني ستبدأ الأسبوع الأول من شهر يوليو.

وأوضح المنسق العام للحوار الوطني، أن انعقاد مجلس الأمناء هو البداية الرسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطني، والتي سينظر مجلس الأمناء خلال جلسته الأولى في تفاصيلها ومواعيدها، ويتخذ القرارات اللازمة بشأنها، ويعلنها للرأي العام ليتيح له التفاعل مع الحوار والمشاركة فيه بمختلف الوسائل المباشرة والإلكترونية.

وأعلن المنسق العام للحوار الوطني، أنه تأكيداً لحق الرأي العام في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار، سيتم عقد مؤتمرًا صحفيًا لوسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية، عقب انتهاء اجتماع مجلس الأمناء، لإعلان ما تم فيه، وأن هذا الحق في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة سيكون مكفولاً للرأي العام طوال مجريات وفعاليات الحوار.