تنطلق اليوم، رسميا أولى جلسات الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية في أبريل الماضي، حيث ستعقد أولى جلسات الحوار بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، بعد أن وجّه المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان الدعوة لأعضاء مجلس أمناء الحوار الذي يعكس تشكيله القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في الحوار للاجتماع اليوم.

أجندة جلسة اليوم

ووفقا لما أعلنه المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان فإن انعقاد مجلس الأمناء هو البداية الرسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطني وذلك وفاءً بما سبق إعلانه بأن أولى جلسات الحوار الوطني ستبدأ الأسبوع الأول من شهر يوليو.

وتشمل أجندة اجتماع مجلس الأمناء خلال جلسته الأولى اليوم تحديد تفاصيل جلسات اجتماعات الحوار الوطني وكذلك ويتخذ القرارات اللازمة بشأنها، ويعلنها للرأي العام ليتيح له التفاعل مع الحوار والمشاركة فيه بمختلف الوسائل المباشرة والإلكترونية.

ومن المرتقب أن يتم عقد مؤتمر صحفي لوسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية، عقب انتهاء اجتماع مجلس الأمناء، في تمام الساعة الواحدة ظهرا بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب لإعلان ما تم فيه، وأن هذا الحق في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة سيكون مكفولاً للرأي العام طوال مجريات وفعاليات الحوار.

تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني

وفي نهاية يونيو الماضي أعلنت إدارة الحوار الوطني التشكيل الكامل لمجلس أمنائه، وذلك بناءً على المهمة التي أسندتها إدارة الحوار الوطني للمنسق العام له، بالتشاور مع القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في هذا الحوار لتشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني.

وانتهت المشاورات التي استمرت نحو عشرين يوماً، إلى تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني من 19 عضواً ليعبر عن المشاركة الفعّالة المتنوعة لمختلف الرؤى الوطنية والخبرات الفنية والمهنية، بما يضمن التوصل إلى مخرجات إيجابية للحوار بما يخدم صالح المواطن المصري.

على النحو التالي:-

أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب.

أميرة صابر، عضو مجلس النواب.

جمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي.

الدكتور/ جودة عبدالخالق، وزير التضامن الاجتماعي الأسبق وأستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة.

الدكتورة/ ريهام باهي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة.

سمير مرقص، الباحث والكاتب السياسي.

الدكتور/ طلعت عبد القوي، عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية.

عبدالعظيم حماد، الكاتب الصحفي.

عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ والكاتب الصحفي.

الدكتور/ عمرو هاشم ربيع، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية.

الدكتورة/ فاطمة السيد أحمد، الكاتبة الصحفية.

الدكتورة/ فاطمة خفاجي، منسقة الشبكة العربية للمجتمع المدني النسوي.

كمال زايد، رجل الأعمال.

الدكتورة/ مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة.

محمد سلماوي، الأديب والكاتب الصحفي.

الدكتور/ محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية.

الدكتور/ محمود علم الدين، أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة.

نجاد البرعي، المحامي الحقوقي.

الدكتور/ هاني سري الدين، أستاذ القانون التجاري والبحري بجامعة القاهرة.

وفي تصريحات له أول أمس خلال لقائه بالإعلاميين خلال افتتاح مشروع القطار الكهربائي الخفيف ومحطة عدلي منصور، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه أطلق الحوار الوطني ليشارك جميع الأطراف به باستثناء فصيل واحد فقط هو جماعة الإخوان، موضحا أن سبب استثناء هذا الفصيل، هو قيامه في السابق بطرح تصور عليهم في 3 يوليو لتجاوز الأزمة، حيث دعاهم لعقد انتخابات رئاسية مبكرة، وإعطاء المصريين حرية الاختيار وذلك بعد نزول الملايين إلى الشارع، لكنهم اختاروا القتل عن النقاش والحوار، وهذا يعني أنه لا قاعدة أرضية مشتركة تجمعنا بهم.