اعتذر ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، لنجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، مشيرًا إلى أنه حدث خلط بين رأيه وبين أحد الآراء الأخرى على الصفحة الرسمية للمجلس بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك بشأن المحبوسين احتياطيًا، حيث نسب على لسانه كلامًا لم يقله، وذلك نتيجة سرعة التفريغ.

وأشار خلال مؤتمر صحفي لمجلس أمناء الحوار الوطني عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية، إلى أن المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، راجع الأمر وقدم اعتذارًا للبرعي.

وأكد المنسق العام للحوار الوطني: «الخطأ وراد علشان مكنش عندنا حريات بالطريقة دي قبل كده».

وأعلن المنسق العام للحوار الوطني، في بداية كلمته، أن الجلسة الأولى، أسفرت عن أمرين مهمين الأول إصدار اللائحة المنظمة لعمل مجلس أمناء الحوار الوطني، والثاني إصدار مدونة السلوك في الحوار الوطني.

وأشار إلى أن اللائحة لم تتضمن تصويتًا إما التوافق أو الاتفاق التام، كما أوضح أنهم استبعدوا مبدأ الأقلية أو الأغلبية، فالتوافق هو نبراس للحوار، مؤكدًا: «نحن لسنا هنا لكي نهزم بعضنا وإنما لنصل لتوافق بين الأراء».

وأكد ضياء رشوان في بداية كلمته أن مجس الأمناء حظي بموافقة الأغلبية الساحقة للقوى الحزبية والمهنية النقابية في مصر، مضيفًا أن مجلس الأمناء هو من أصدر قرار تشكيل نفسه في بادرة هي الأولى من نوعها في الحياة السياسية.

ولفت المنسق العام للحوار الوطني، الانتباه إلى أنه لم يحدث أي صدامات بين القوة السياسية في الجلسة الافتتاحية واتسمت بروح النقاش.