قال علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في القديم كان الناس على تعارف فيما بينهم والجميع يعرف الفقراء والآن تغيرت الأمور وكثر عدد المضحين واتساع المدن أصبح الناس لا يعرف بعضهم البعض ولا يعرفون المستحقين للأضاحي ومن هنا جاءت فكرة من يتولى الذبح والتوزيع نيابة عن هؤلاء الأشخاص في صورة صكوك الأضاحي وهي جهات وكيلة عن صاحب الأضحية.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء على قناة مصر الأولى، أن صاحب الأضحية يوكل هذه الجهات في الذبح وتوزيع اللحوم على الفقراء والمساكين وأنه بمجرد شراء الصك لضمان وصول الأضاحي لمستحقيها فيحصل صاحب الصك على ثواب الأضحية وتحصل هذه الجهة على الثواب من خلال قيامها بذبح الأضاحي وإرسالها لمستحقيها.