علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا حول استقالة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وقالت زاخاروفا في منشور: "إنه أصيب بضربة ارتدادية أطلقها تتعلق بقضية سكريبال".
وأضافت "أعتقد أنه ينبغي التعليق على موضوع الاستقالة من قبل السفارة البريطانية الواقعة في ساحة الجمهورية الشعبية في لوجانسك، رقم 1".
وبحسب رأيها، فإن "الأنظمة الليبرالية بوضوح الآن هي في أعمق أزمة سياسية وأيديولوجية واقتصادية. ووضع شبه الانهيار لبريطانيا مثير للقلق".
وتابعت زاخاروفا: "جانب مهم مطلوب لاستكمال تصور الوضع. بوريس جونسون أصيب بارتدادات لما أطلقه سابقا".
وقالت :"إنه بنفس الطريقة أدار ظهره لتيريزا ماي بنفس الطريقة بالضبط عندما تولت مسألة سكريبال وبدأت تتعثر.. جونسون راهن على حياته المهنية. هذه المرة تخلى عنه زملاؤه".
وأضافت "أن مبدأ الأخلاق لا يسعى إلى تدمير روسيا ، لا يمكن تدمير روسيا" ، منوهة بأن محاولات إلحاق الضرر بروسيا تعود بالضرر على مفتعليه.