يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم /الخميس/ على مشروع قرار يمدد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود السورية (معبر باب الهوى) دون موافقة دمشق، وهي آلية ينتهي العمل بها الأحد القادم.
وينص مشروع قرار صاغته النرويج وإيرلندا على تمديد استخدام معبر باب الهوى عند الحدود السورية التركية الذي تمر عبره مئات الشاحنات شهريا حتى العاشر من يوليو 2023.
وحسب بيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن مليونين و400 ألف سوري يستفيدون شهرياً من مساعدات تدخلها الأمم المتحدة.
ويطالب مشروع القرار جميع الأطراف بضمان وصول كامل وآمن ومن دون عوائق وبكل الآليات بما فيها خطوط الجبهة لنقل المساعدة الإنسانية في كل مناطق سوريا.
وكانت الدول الغربية وعلى رأسها فرنسا تربط حتى الآن أي مساعدة لإعادة البناء بإصلاحات سياسية في سوريا، لكن غالبية الدول ومن بينها الولايات المتحدة، دعمت خلال اجتماع في مجلس الأمن حول سوريا عقد في يونيو الماضي، فكرة تمويل مشاريع إعادة تأهيل سريعة للبلاد.
وفي هذا الإطار يطالب مشروع القرار المقترح من النروج وإيرلندا، بمبادرات دولية جديدة فورية لتوسيع النشاطات الإنسانية في سوريا بما يشمل مشاريع إعادة تأهيل سريعة على صعيد المياه والصحة والتعليم تقوم بها وكالات إنسانية دولية والأطراف المعنية.
ويُعد "معبر باب الهوى" الوحيد الذي يمكن عبره نقل مساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية في إدلب (شمال غرب) ومحيطها، من دون المرور في مناطق سيطرة الحكومة السورية وتستخدمه الأمم المتحدة منذ العام 2014.