رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


600 مليون زيارة لمنصة ترجمة خطبة يوم عرفة بينهم 19 مليونا من مصر

10-7-2022 | 13:43


الخطبة

دار الهلال

بلغ عدد الزوار لمنصة منارة الحرمين التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي يوم عرفة أكثر من 600 مليون زيارة بهدف الاستماع إلى ترجمة خطبة يوم عرفة، والتي تم بثها من خلال المنصة إلى 14 لغة.

وذكرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي - في بيان اليوم /الأحد/، وأوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) - أن عدد المستمعين لترجمة خطبة يوم عرفة تجاوز أكثر من 219 مليون شخص، من بينهم 19 مليونا من جمهورية مصر العربية.

وأضافت أن من بين المستمعين للخطبة عبر المنصة 68 مليونا من إندونيسيا، و38 مليونا من باكستان، و32 مليونا من الهند، و22 مليونا من بنجلاديش، و12 مليونا من الصين، و6 ملايين من الوِلايات المتَّحدة الأَمرِيكِية، و3 ملايين من ماليزيا، أما المملكة العربية السعودية وأفغانستان وسريلانكا بلغ عدد المستمعين من كل دولة مليوني مستمع، وجاء باقي العدد موزعا على دول أخرى.

ووزعت نسبة الاستماع إلى اللغات كالتالي: 29% للغة الملايو، 18% الإنجليزية، و13% الأوردية، و11% الهوسا، و9% البنغالية، و4% الفرنسية، و3% التركية، و2.3% التاميلية.. أما الصينية والهندية والفارسية والروسية فبلغت 2% لكل لغة، و1.5% الكيسواحيلية، و1.2% الإسبانية.

جدير بالذكر أن الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي كانت قد أعلنت بداية شهر ذو الحجة عن زيادة عدد اللغات المستخدمة في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لترجمة خطبة عرفة لموسم حج هذا العام 1443هـ، من 10 لغات إلى 14 لغة، وأنها تستهدف 200 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.. ونفذت المشروع بالتعاون مع الهيئة العامة للأوقاف السعودية.

ومن جهة أخرى، قال نائب المشرف على إدارة الخدمات العامة المشرف على برنامج "المرافق الصحي" للحجاج في المشاعر المقدسة الدكتور جمال غنيم إنه تم تهيئة قرابة 100 مرافق صحي من مختلف التخصصات، وتم توزيع 73 مرافقاً على مخيمات الحجاج العرب في المشاعر، إلى جانب إنشاء مركز اتصال يضم 20 طبيباً من ذوي خبرات كبيرة للرد على استفسارات واتصالات المرافقين، وذلك بهدف تجويد الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والرفع من مستواها، بجانب متابعة الحالة الصحية للحجيج في المخيمات لتخفيف الضغط على المستشفيات والمراكز الصحية في المشاعر، خصوصاً للحالات الخفيفة التي لا تستدعي الذهاب للمستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة في المشاعر.