رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


عيد الأضحى ( كومبليت ) في المصايف

10-7-2022 | 18:23


المناطق الساحلية

دار الهلال

استقبلت المناطق الساحلية بالمحافظات عددا كبيرا من المواطنين خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

ففى محافظة مطروح؛ قال رئيس مركز ومدينة مرسى مطروح رضا جاب الله، اليوم الأحد إن المدينة شهدت إقبالا متزايدا من المصطافين من مختلف محافظات الجمهورية لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك. 

وأوضح رئيس مدينة مرسى مطروح -في بيان- أن الطريق الدولي الساحلي شهد ازدحاما كبيرا لسيارات الملاكي وأتوبيسات الرحلات والشركات تحديداً من قرية رأس الحكمة شرقاً بالكيلو 60 وحتي مدخل وبوابة المدينة وذلك للاستمتاع بالموسم السياحي الصيفي في ثاني أيام عيد الأضحي المبارك. 

وأكد رئيس مركز ومدينة مرسى مطروح، أن شواطئ (الغرام وروميل وعجيبة وكليوباترا والأبيض والليدو والفيروز ومينا حشيش والرميلة وكورنيش المدينة) مستعدة لاستقبال الأعداد الكبيرة من المصطافين في عطلة عيد الأضحى؛ مشيرًا إلى أنه تتم متابعة الحالة العامة اليومية للشواطئ ورفع المخلفات والقمامة أول بأول لظهور المدينة أمام زائريها بالشكل اللائق لها سياحاً وحضارياً والتي سوف تشهد إقبالا وزحامًا كثيفًا بشواطئ عروس البحر؛ للاستمتاع بقضاء عطلة العيد وسط الرمال البيضاء والمياه الفيروزية والطبيعة الخلابة.

وناشد رئيس مدينة مرسى مطروح المصطافين بالالتزام بتنفيذ تعليمات مسئولي مجلس المدينة وشركة الإنقاذ في حالة عدم استقرار البحر بالشواطئ المفتوحة يرجي الاستجابة الفورية بعدم ممارسة السباحة حفاظا علي أرواح الجميع متمنياً لكل رواد المدينة بقضاء وقت ممتع. 

وتتابع لجنة الشواطئ برئاسة المركز؛ وقسم التوعية بالعلاقات العامة بمجلس المدينة حالة البحر من خلال تقارير المرور الميداني للجنة لتحذير المصطافين ورواد الشواطئ بالصفحة الرسمية لمجلس المدينة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لمناشدة الجميع بالالتزام بتعليمات رؤساء الشواطئ ورجال شركة الأنقاذ التي تتابع الحالة العامة يومياً وتوجه التحذيرات للمصطافين والزائرين ورفع الأعلام بجميع الشواطئ في حالات الخطر.

وفي محافظة كفر الشيخ، شهد مصيف بلطيم اليوم الأحد ثاني أيام عيد الأضحى المبارك توافدا كبيرا من المواطنين لقضاء إجازة العيد حيث وجه المحافظ جمال نورالدين، رئيس مدينة مصيف بلطيم هيثم عطية، بتوفير كافة احتياجات المصيفين والمترددين عليه من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة.

وأكد هيثم عطية رئيس مدينة مصيف بلطيم -في تصريح صحفي- أنه شدد على الكافتيريات والمحال التجارية بتوفير احتياجات المصيفين بأسعار مناسبة للجميع مشيراً إلى أن غرفة العمليات بالمصيف تراقب كل ما يدور بشواطئه وتتلقى الشكاوى وتستجيب بحلها، وأوضح أن هناك تواجدا أمنيا بشواطئ المصيف وتوفير الخدمات الأمنية والمرورية خلال الاحتفال بأيام عيد الأضحى المبارك؛ مع استمرار حملات النظافة بالشاطئ على مدار الساعة بنظام الورديات، لتوفير بيئة نظيفة للزائرين وتذليل كل العقبات التي قد تواجههم وذلك تنفيذا لتوجيهات المحافظ.

وفي محافظة دمياط، شهدت مدن رأس البر ودمياط الجديدة لليوم الثانى على التوالى توافد آلاف من المواطنين على المدينتين لقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك؛ ففى رأس البر أدى رفع حالة الطوارئ القصوى في كافة المجالات إلى استقرار الأحوال في كافة الأماكن بالمدينة وبخاصة في مناطق الشواطئ والبلاجات.

وأوضح بيان أصدرته المحافظة أن الحملات الصحية والتموينية التى تم تكثيفها أدت إلى عدم تلقى أى شكاوى من المواطنين، وأشار إلى أن مدينة دمياط الجديدة شهدت توافد آلاف المواطنين على البلاجات فرارا من شدة الحرارة حيث قام جهاز المدينة بدفع أعداد من سيارات السرفيس لنقل المواطنين إلى مناطق البلاجات والعودة بهم مرة أخرى؛ كما قام بتكثيف سيارات الإسعاف لسرعة عملية الإنقاذ في حالة تعرض المواطنين للغرق.

وفي محافظة السويس، ارتفعت نسبة الإشغال الفندقي بالقرى السياحية والفنادق بمنطقة السخنة جنوب السويس؛ ثاني أيام عيد الأضحى المبارك؛ كما توافدت رحلات اليوم الواحد على الشواطئ الخاصة الممتدة بطول قطاع السخنة؛ وكذلك أيضا على الشاطئ العام استغلالا لإجازة العيد.

وقال مصدر مسؤول بقطاع السياحة في السويس؛ إن القرى السياحية ألغت إجازات العاملين وجرى تطهير جميع حمامات السباحة وتشغيلها بكامل طاقتها خلال العيد؛ بعد أن كانت تعمل بطاقة 50 % فقط؛ مع تطهير الشواطئ ونصب الشمسيات والمقاعد.

وأوضح المصدر أن القرى والفنادق وفرت أيضا بوابات تعقيم ومطهرات؛ وأجهزة قياس الحرارة بعد زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 8%؛ مع المراجعة الدورية للأطقم الفنية العاملة بالمطابخ وطاقم الخدمة للتأكد من سلامتهم.

وجرى التنسيق مع مديرية الصحة ومكتب تنشيط السياحة بالسويس لدعم القرى السياحية بفرق طبية تتواجد بمكان مخصص لها في المنشأة للتدخل في حالات الطوارئ؛ مع انتشار سيارات الإسعاف لتكون على مسافة قريبة من القرى للوصول سريعا وتقديم التأمين الطبي ونقل أي حالات حرجة للمستشفيات، ووفرت القرى منقذين وملاحظين على حمامات السباحة والشواطئ التابعة لها حرصا على حياة النزلاء خاصة الأطفال.

وكشف المصدر أن الحجوزات ارتفعت في اليوم الثاني عن الأول وبلغت 100% إذ فضلت أغلب الأسر بإقليم القاهرة الكبرى قضاء أول يوم العيد مع العائلة بعد نحر الأضاحي؛ ثم السفر إلى المحافظات الساحلية.

ونظمت الفنادق والقرى السياحية برامج احتفالات؛ تبدأ مع فقرات وعروض للأطفال مساء أيام العيد؛ يعقبها فقرة فنية تقدمها فرق الفنون الشعبية تتضمن عروض أغاني السمسمية وفلكلور السويس ومدن القناة؛ بجانب عدة رقصات أخرى؛ وتختتم سهرات العيد بحفلات فنية يحييها فنانين شعبيين.