أعلنت كوريا الشمالية عن تسجيل أكثر من 1,000 حالة حمى جديدة يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا لليوم الخامس على التوالي.
غير أنها لم توضح عدد حالات الوفاة الجديدة، وعددها الكلي، ونسبة الوفاة.
وبلغ إجمالي عدد حالات الوفاة المعلنة 74 حالة، وكانت نسبة الوفاة 0.002%، وفقا للإحصائيات الأخيرة.
ويرى بعض المراقبين أن نسبة الوفاة المعلنة منخفضة للغاية بشكل لا يُصدق، رغم أن كوريا الشمالية تدعي أنها تشهد استقرارا في منحنى انتشار فيروس كورونا، حسب إحصائياتها.
ورفعت كوريا الشمالية قيود الحجر الصحي الصارمة بشكل جزئي مؤخرا، لكنها تسعى إلى تعزيز السيطرة الصحية على المناطق الحدودية.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن كوريا الشمالية تعمل على زيادة معدات اختبار (بي.سي.أر) وغيرها من المعدات اللازمة في المختبرات، وعلى المناطق الحدودية والساحلية والمناطق المعرضة للخطر من الناحية الصحية على وجه الخصوص.
وورد أنها تعمل على فحص مستوى التلوث بالأنهار نظرا لوقوع الفيضانات المتكررة الناجمة عن الأمطار الغزيرة مؤخرا، وذُكر أنها تبذل قصارى جهدها للوقاية من وقوع حالات تسمم غذائي، وأمراض معوية معدية في فصل الصيف.
وأفادت الوكالة بأن الحكومة قد وزعت إرشادات علاج الأعراض طويلة الأمد بعد الشفاء على مؤسسات العلاج والوقاية المركزية والمحلية. وذكرت أن الإرشادات تحتوي معلومات عن مفهوم الأعراض الطويلة الأمد بعد الشفاء، وسببها، وكيفية علاجها، وهي مقسمة إلى بالغين وأطفال وحوامل.