رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رئيس شبكة صوت العرب: الإعلام الخاص لا يدرب كوادر جديدة ( التصريحات من أمس ولا يجوز نشرها اليوم )

23-7-2017 | 14:15


أكدت الدكتورة لمياء محمود، رئيس شبكة إذاعة صوت العرب، ضرورة عمل الإعلام، سواء إذاعة أو تليفزيون، فى إطار الدور المنوط به، مشددة على أن "صوت العرب"، حينما تعرض قضية تقدمها من منظور عربى.

وأضافت لمياء، خلال استضافتها فى برنامج "لقاء السبت" مع الإعلامية معتزة مهابة على الراديو 9090، أن ماسبيرو بعد 2011 يغطى مستحقات العاملين فيه فقط، مؤكدة تجاهل الإنفاق على الإنتاج، ومعتبرة أن الأموال التحدى الأكبر لماسبيرو، كما أشارت إلى أن الإعلام الخاص لا يُدرب كوادر لكنه أخذها جاهزة من ماسبيرو.

كما تحدث عن التطور الذى شهدته إذاعة "صوت العرب" لمواكبة التطورات التى جرت خلال السنوات الماضية، لافتة إلى إنشاء صفحات على موقع "فيسبوك" للبرامج التى تذاع على الإذاعة، وتتطلب مشاركة الجمهور، علاوة على الاهتمام بالبرامج التى تخاطب الشباب.إن الإذاعة بدأت فى 4 يوليو 1953، وحينها لم يكن هناك على الساحة العربية إلا القليل من الإذاعات، وكان الهدف منها تحقيق الترابط مع الدول العربية

وأشارت إلى أن الإذاعة مارست دورها بقوة كمساند للثوار ومناهض للاستعمار، فى أغسطس 1953، حينما تم نفى المغربى الوطنى، محمد الخامس، لاعتراضه على سياسات الاستعمار الفرنسى، وخرجت مسيرة لتوديعه وأسرته، لتسقط أول شهيدة على يد السلطات الفرنسية.

وشددت لمياء على عودة الإذاعة وبقوة، لأنها أصبحت أكثر تكيفا مع حياة المستمع.وأضافت "لمياء" ان الإذاعى أحمد سعيد، الذى ترأس إذاعة صوت العرب من 1953 إلى 1968، واصفة إياه بالشخصية الفذة، مؤكدة أنه دائم الاطلاع.

وعن أسباب اختياره لهذا المنصب، قالت لمياء "كان يكتب رسائل الفدائيين فى القناة، وكان له دور ثورى ووطنى"، لافتة إلى أنه بعد ترك العمل الإذاعى أخفى نفسه عن الصورة ولم يدافع عن نفسه، ولم يخرج ليقول ما حدث فى 5 يوليو.

كما تتطرق الحديث عن افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية، حيث قالت "أعتقد أن هذا اللقاء له دلالة وحضور الرئيس إلى جانب سفراء عدد من الدول العربية داخل سيارة مكشوفة، يعطى رسالة أن مصر آمنة"، مشيرة إلى أن العرض كان "مشرفا ورائعا"، وتطرقت أيضا إلى الإرهاب، مؤكدة وجوده فى كل الدول، ومشددة على أن مواجهته لا تتضمن الجانب الأمنى فقط، بل الفكرى والثقافى أيضا.