في ذكرى وفاته.. «الإمام محمد عبده» أحد المساهمين فى تحرير العقل العربى من الجمود
تحل اليوم الاثنين 11 يوليو، ذكرى وفاة الإمام محمد عبده، والذي يعد أحد أهم أئمة التجديد فى العصر الحديث فى مجال الفكر الإسلامى، وأحد دعاة الإصلاح والنهضة العربية الإسلامية الحديثة، الذين ساهموا فى تحرير العقل العربى من الجمود.
وتنشر بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، لمحات من حياة الإمام محمد عبده في ذكرى وفاته.
الإمام محمد عبده
- ولد الشيخ الإمام محمد عبده في قرية محلة نصر بشبراخيت في محافظة البحيرة، وذلك عام 1849.
- درس في طنطا حتى أتم الثالثة عشر من عمره، وفي عام 1866 التحق بالجامع الأزهر، وحصل على شهادته في عام 1877.
- عمل بالتدريس في مدرسة الألسن، دار العلوم والأزهر، واشترك في ثورة عرابي ضد الإنجليز رغم أنه وقف منها موقف المتشكك في البداية لأنه كان صاحب توجه إصلاحي يرفض التصادم إلا أنه شارك فيها في نهاية الأمر.
- في العام 1884، سافر محمد عبده إلى باريس بدعوة من أستاذه جمال الدين الأفغاني، وأسس صحيفة "العروة الوثقى" عام 1885، واشتغل بالتدريس في المدرسة السلطانية، ثم عاد إلى مصر في العام 1889.
- تم تعيين الإمام محمد عبده قاضيا بمحكمة بنها في عام 1889، ثم انتقل إلى محكمة الزقازيق، ثم إلى محكمة عابدين، ثم تم تعيينه مستشارا بمحكمة الاستئناف عام 1891.
- في يونيو عام 1899، عُين في منصب المفتي، ثم أصبح عضوا في مجلس الأوقاف الأعلى، وفي عام 1899، تم تعيينه عضوا في مجلس شورى القوانين، وبعدها بعام قام بتأسيس جمعية إحياء العلوم العربية لنشر المخطوطات.
مؤلفات الشيخ الإمام محمد عبده
من مؤلفات الشيخ الإمام محمد عبده: «رسالة التوحيد، البصائر القصيرية للطوسي، شرح نهج البلاغة للإمام علي بن أبي طالب، شرح مقامات بديع الزمان الهمذاني».
ومن تلامذته: «حافظ إبراهيم، شيخ الأزهر محمد مصطفى المراغي، سعد زغلول، قاسم أمين، وطه حسين».
وفاة الإمام محمد عبده
توفي الإمام محمد عبده في مساء يوم 11 يوليو عام 1905، بالإسكندرية وهو في عمر السادسة والخمسين بعد معاناة مع مرض السرطان، وتم دفن جثمانه بالقاهرة.