كشفت تحقيقات نيابة حوادث جنوب الجيزة فى قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال، أن السبب وراء الجريمة هو "مستندات" أخفتها عن زوجها القاتل المستشار أيمن حجاج.

وقال المستشار أيمن حجاج في تحقيقات النيابة إنه طلب منها ان تدله على مكان المستندات إلا أنها رفضت الإفصاح عن مكانها، وعندما قيدها طلبت منه أن يتركها على قيد الحياة من أجل ابنتها الوحيدة وقالت له "سيبنى أعيش وهقلك على مكان المستندات".

وأشار إلى أنه لم يثق فى كلامها، مضيفًا: "لو كانت قالت على مكان المستندات كنت تركتها تعيش" لكنه خشى انه لو تركها على قيد الحياة ـنها تذهب وتبلغ عنه لذلك قرر قتلها ولم يستمع إلى توسلاتها.

وكان تقرير الطب الشرعى أكد أن الإعلامية شيماء جمال تعرضت لكافة أنواع التعذيب، حيث جرى تقييدها بجنزير حديدى وضربها على رأسها بظهر مسدس.

كما تبين وجود كسر بالعظمة الهلامية في الرقبة نتيجة خنقها بجنزير. وأضاف التقرير أنه بفحص الرحم تبين عدم وجود حيوانات منوية ولا آثار لأى حمل وأنها كانت تعانى لحظة القتل من الدورة الشهرية. كما تبين وجود طمس لكافة معالم وجهها نتيجة لسكب مادة حارقة على وجهها وجزء من الصدر.

وأضاف التقرير، أنها قاومت بشدة، وأن هناك آثار عنف وتعذيب متفرقة على كافه اجزاء جسدها، بالإضافة إلى أنها توفيت بعد دفنها بربع ساعة. كما بين التقرير أن هناك اكثر من شخص قام بتقيدها، وتم استخدم جنزير لسحبها حتى الحفرة التى دفنت بها، ما أدى إلى وجود سجحات وكدمات بالجسم.

وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهم وشريكه الذي ساعده في دفن الجثمان، وبعرضهما على جهات التحقيق أمرت بحبس شريك المتهم 4 أيام، ثم أحالت المتهم رفقة شريكة إلى محكمة الجنايات، وقررت حبسه 15 يوما.