قال الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، إن قصر الإليزيه لم يكن على علم بـ "الصفقة" بين رئيس الدولة الحالي إيمانويل ماكرون وخدمة سيارات الأجرة "أوبر".

وفي وقت سابق، أفاد الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين (ICIJ)، بتمويل جزئي من إحدى مؤسسات جورج سوروس، أن ماكرون كوزير للاقتصاد، ساعد الشركة بعد أن أوقفت الشرطة خدمتها في مرسيليا عام 2015، ثم اتصلت جماعة من قبل الشركة للضغط على ماكرون، الذي وعد بالتعامل شخصيا مع هذه المشكلة.

وخلصت صحيفة "موند" إلى أنها "صفقة سرية" بين وزير الاقتصاد وشركة أوبر.

وقال هولاند لصحيفة "ليبراسيون": "على مستوى الإليزيه، لم يتم التعرف على أي صفقة على الإطلاق، إذا حدث ذلك، فإن الإليزيه لم يكن على علم"، وكان هولاند رئيسا لفرنسا من عام 2012 إلى عام 2017.

وأشارت تقارير صحفية أمس الإثنين إلى أن الفصيل البرلماني لحزب "فرنسا الآبية" يعتزم استخدام حقه في تشكيل لجنة تحقيق للتحقيق في علاقات ماكرون مع "أوبر".