اتفق الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد اليوم على إطلاق الحوار الاستراتيجي الجديد رفيع المستوى بشأن التكنولوجيا.
وقال البيت الأبيض -في بيان بثه على موقعه الإلكتروني- إن بايدن ولابيد أكدا مجددا التزامهما بالارتقاء بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين إلى آفاق جديدة من خلال إطلاق الحوار الاستراتيجي الجديد رفيع المستوى بشأن التكنولوجيا، والمكلف بإنشاء شراكة تكنولوجية أمريكية - إسرائيلية بشأن التقنيات الحاسمة
والناشئة والحلول للتحديات العالمية مثل التأهب للأوبئة وتغير المناخ وتنفيذ الذكاء الصناعي والنظم البيئية التكنولوجية الموثوقة، كما سيعزز الحوار آليات التعاون القائمة بين البلدين.
وتعهد البيت الأبيض في بيانه بالعمل على تعزيز النظم البيئية للابتكار المتبادل وتعميق المشاركات الثنائية ودفع التقنيات الحاسمة والناشئة وحمايتها والمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والتصدي للتحديات الجيوستراتيجية.
وأشار البيت الأبيض إلى أن الحوار الاستراتيجي الجديد سيعمل على دفع وتسهيل حوار ثنائي رفيع المستوى بين الوكالات بقيادة مجلسي الأمن القومي لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل لزيادة التعاون في تعزيز وحماية التقنيات المهمة والناشئة في المجالات ذات الاهتمام العالمي.
وذكر البيان أنه من المقرر أن ينعقد الحوار الاستراتيجي حول التكنولوجيا سنويا بالتناوب بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وسيُعقد الاجتماع الأول في إسرائيل في خريف العام الجاري 2022 لمناقشة تطوير مشروعات محددة في مجالات التعاون المذكورة.
وأكدت الولايات المتحدة وإسرائيل التزامهما بتوسيع نطاق التعاون الثنائي ليشمل مجالات أخرى، وبدء برنامج تبادل في علوم المعلومات الكمية حتى تتمكنا من مواجهة تحديات التكنولوجيا الاستراتيجية بشكل مشترك والسعي لتحقيق أهدافهما المشتركة.