استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور أيمن عاشور، نائب الوزير لشئون الجامعات، والدكتور أحمد الحيوي، مُستشار الوزير للتعليم الفني، ود. أنور إسماعيل، المدير التنفيذي لصندوق الاستشارات والدراسات والبحوث الفنية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حول استعداد جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، لبدء الدراسة بها بداية من العام الدراسي الجديد 2022/ 2023.
وذكر بيان أصدرته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، أن التقرير أفاد بأنه تم الانتهاء من وضع اللوائح الدراسية للجامعة، وكذلك الانتهاء من كل الإنشاءات والتجهيزات للجامعة، وفق الخطة الزمنية الموضوعة، فضلًا عن تجهيز جميع القاعات الدراسية وزيادة عددها، كما تم تجهيز المعامل والورش الخاصة بالبرامج الدراسية بالجامعة، وتزويدها بأحد الأجهزة، استعدادًا لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد 2022/2023.
وقال الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تقع على مساحة 65.100 متر مربع، وبتكلفة إجمالية 500.2 مليون جنيه، موزعة كالأتي: (395.2 مليون جنية للإنشاءات، 25 مليون جنية للأثاث، 35 مليون جنية للمعامل، 45 مليون جنية للبنية المعلوماتية)، وتم الانتهاء من تنفيذ الإنشاءات وكافة مباني الجامعة، وكذلك الانتهاء من أعمال المباني الرئيسية والتشطيبات الداخلية.
وأضاف أن جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية ستُقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، تشمل (تكنولوجيا البناء والتشييد - تكنولوجيا الأجهزة الكهربية والإلكترونية - تكنولوجيا تشغيل وصيانة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والأنظمة الكهربية - تكنولوجيا المياه والبيئة والتلوث - تكنولوجيا الصناعات الغذائية - تكنولوجيا الصناعات الكيميائية - التخصصات الصحية).
وتابع أنه تم توفير جميع متطلبات الجامعة من أثاث وأجهزة وتجهيزات المعامل والورش، وكذلك مُقومات البنية الأساسية المعلوماتية، لتتوافق مع البرامج الدراسية الخاصة بها، والتجهيز بأحدث الأجهزة اللازمة للمعامل والمراكز البحثية، والتي تتناسب مع الاحتياجات الوظيفية والتعليمية للبرامج الجديدة التي سيتم تقديمها بالجامعة.
ولفت إلى الدور المهم للجامعات التكنولوجية في مصر في تقديم كوادر فنية مُدربة جيدًا للالتحاق بسوق العمل، فضلًا عن الشراكات الدولية التي تعقدها هذه الجامعات مع الجامعات التكنولوجية ذات الخبرة العالية في هذا التعليم، وكذلك التدريب العملي بالمصانع والشركات بالمجتمع المحلي المحيط بهذه الجامعات، تجعل خريجي هذه الجامعات قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المُعاصر محليًا، وإقليميًا، ودوليًا.
وأوضح أن الجامعة تأتي ضمن المرحلة الثانية للجامعات التكنولوجية التي تقوم وزارة التعليم العالي بإنشائها، والتي تشمل إنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة، هي: (جامعة الغربية التكنولوجية – جامعة السادس من أكتوبر التكنولوجية – جامعة برج العرب التكنولوجية – جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية – جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية – جامعة طيبة الجديدة التكنولوجية) بتكلفة إجمالية للجامعات الست بلغت 3.5 مليار جنيه.
وقال المتحدث إن الجامعات التكنولوجية الجديدة تقدم برامجا دراسية تخدم الصناعة بكل منطقة جغرافية، ومنها: الصناعات المعدنية، والخشبية، والهندسية، والإلكترونية، والكهربية، وصناعات الغزل والنسيج، والصناعات الغذائية، والسياحة والنقل، وتقبل طلاب الثانوية العامة بنسبة 20% وطلاب الدبلوم نظام الثلاث سنوات والخمس سنوات أو ما يُعادلها، وكذلك خريجي المعاهد المتوسطة بنسبة 80% من إجمالي عدد المقبولين، ويجب على جميع الراغبين في الالتحاق بالجامعات التكنولوجية اجتياز اختبارات القبول.
وأضاف أن الجامعات التكنولوجية تمنح الدرجات العلمية الآتية: (الدبلوم العالي المهني، والبكالوريوس المهني، والماجستير المهني، والدكتوراه المهنية) في التكنولوجيا في التخصص، كما يُحدد المجلس الأعلى للجامعات، بناءًا على عرض المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، مُتطلبات الدراسة لكل درجة علمية، وكافة الأمور المُتعلقة بها.