قال وزير الدفاع الإسرائيلي "أفيجدور ليبرمان" اليوم الأحد: "أن إسرائيل ستتدبر أمرها من دون التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، في تأكيد على ما يبدو للتقارير التي تحدثت عن قيام الفلسطينيين بتعليق جهودهم المشتركة مع إسرائيل لمنع وقوع هجمات"- طبقا لما نشره موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف: “القرار قرارهم, إن التنسيق الأمني ليس ضرورة إسرائيلية, إنه ضرورة فلسطينية أولا وقبل كل شيء وبالتالي إذا كان يرغبون سيستمر وإذا كانوا لا يريدون ذلك لن يتواصل (التنسيق) القرار يعود لهم”.
في وقت سابق قالت مصادر فلسطينية إن رئيس السلطة الفلسطينية “محمود عباس” أعلن عن تجميد العلاقات الأمنية إحتجاجا على وضع البوابات الإلكترونية عند مداخل الحرم القدسي والتصعيد في المواجهات العنيفة بين المصلين المسلمين والشرطة الإسرائيلية الجمعة الماضية.
يذكر أن “عباس” لم يأمر بقطع العلاقات الأمنية منذ إنتخابه رئيسا قبل نحو 10 سنوات؛ فعلى الرغم من أن إسرائيل والسلطة الفلسطينية لم تجريا محادثات سلام في السنوات الثلاث الأخيرة, إلا أن التنسيق بين أجهزة الأمن من الطرفين للحفاظ على الهدوء في الضفة الغربية لم يتوقف.