قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمدينة جدة (غربي السعودية)، فرصة لتحقيق توافقات إقليمية ودولية تنعكس على حل الأزمة اليمنية.
وأضاف بن مبارك في تصريحات صحفية اليوم /الخميس/، أن "ضمان استقرار أسواق الطاقة عالميا، وتدفق إمدادات الطاقة والغذاء تمر عبر المنطقة واليمن تحديدا، وعليه، فإن وقف التدخل الإيراني في اليمن هو الطريق الوحيدة لإحلال السلام والأمن".
وبينما شدد وزير الخارجية على أن اليمن لا يحتاج إلى مبادرات جديدة، بل إلى تنفيذ المبادرات القائمة، تحدث عن "صعوبة التعويل على استمرار الهدنة ونجاحها في ظل عدم تنفيذ الميليشيات الحوثية التزاماتها والتصعيد في مختلف الجبهات".
ووصف بن مبارك العلاقات اليمنية - الأمريكية بـ"الاستراتيجية"، وبأنها لا تقف عند حدود مكافحة الإرهاب فقط، بل تتجاوز ذلك إلى دعم بناء المؤسسات اليمنية، وتقديم المساعدات الإنسانية، ودعم الشعب اليمني في مختلف الأزمات والمراحل.
وتحدث الوزير عن إعادة نظر الإدارة الأمريكية الحالية في تصنيف الحوثيين لقائمة الإرهاب وغيرها من الملفات الحساسة، مشيرا إلى أن "الإدارة الأمريكية قامت بفرض العقوبات على عديد من قيادات هذه الجماعة الإرهابية، كما أن موضوع إعادة تصنيفها كجماعة إرهابية أصبح تحت المراجعة ونأمل أن يتم ذلك قريبا".
وحول المشاركة اليمنية في القمم المزمع عقدها في السعودية خلال زيارة بايدن، قال بن مبارك إنه "تم الإعداد لهذه القمة منذ وقت طويل، وهناك دول عربية شقيقة ستشارك فيها، وما يهمنا هو أن تكون القضية اليمنية مطروحة على أجندة القمة".
وأضاف "نحن واثقون بأن الأشقاء في المملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج ستحمل الملف اليمني وتضعه دائما في أولويات القمة، واعتقد أن مصيرنا المشترك يحتم ذلك".