أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن الأجهزة الأمنية تبحث عن شخص سرق جهاز لاب توب من عسكريين ألمان خلال ندوة سرية للناتو في باريس بتاريخ الـ1 من يوليو.
وأشارت صحيفة "لو كانار أنشينيه" إلى أن الندوة التي عقدت في باريس عقب قمة الناتو في مدريد كانت مكرسة للدفاع الصاروخي في البحر.
وحسب معلومات الصحيفة، فإن عسكرية من هيئة الأركان العامة الألمانية غادرت القاعة التي عقد فيها الاجتماع، وبعد عودتها لم تعثر على اللاب توب الذي تركته على الطاولة.
وحسب البلاغ، التي تم رفعه للشرطة كان اللاب توب يحتوي على "برمجيات سرية لبعض الدول".
وبعد تحليل تسجيلات الفيديو من كاميرات المراقبة، تم رصد المشبه به في السرقة، وهو رجل ملتحي، تمكن من مخادعة الحراس، ودخول المبنى، حيث توجه فورا إلى القاعة حيث انتحل صفة أحد المشاركين في الاجتماع.
ويعتقد أن الرجل تمكن من سرقة الجهاز من قاعة الجلسات، وأنه كان داخل المبنى في غضون 10 دقائق.
ويشارك في البحث عن المشتبه به عناصر الشرطة وإدارة الأمن الداخلي والاستخبارات العسكرية الفرنسية.
وأوردت صحيفة "لو كانار أنشينيه" تعليق عسكري أمريكي على الحادث، وهو يعتبر ما حدث عمل تجسس، حيث كانت لدى المشتبه به خطة عمل ومعرفة مواقع الغرف في المبنى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخبراء تمكنوا من قفل الجهاز عن بعد، ولكن ليس معروفا ما إذا تمكن الخاطفون سرقة المعلومات منه.