يطرح الممثل جوني ديب، الجمعة، ألبومًا مع عازف الجيتار الشهير جيف بيك، كما يتحضر لإجراء جولة أوروبية، في ظل سعيه لتقديم صورة جديدة بعيدا عن أجواء المحاكمة التي أجريت أخيرًا بشأن علاقته المضطربة مع طليقته أمبير هيرد.
ويحمل هذا الألبوم عنوان "18"، ويضم بصورة خاصة نسخًا جديدة لأعمال معروفة، ولن يكون محطة رئيسية في مسيرة جيف بيك، العضو في فرقة "ياردبيردز" والمواكب لديفيد بووي، الذي أتم الشهر الماضي عامه الثامن والسبعين.
وفيما ظهر الانسجام بين الثنائي في أغنية "أيزوليشن" لجون لينون، شكّلت أغنية "واتس جوينج أون" لمارفن جاي فرصة ليقدم عازف الجيتار الإنجليزي وصلة إنفرادية، فيما بقي صوت المغني الشهير بعيدا عن العمق الموجود في أداء الأغنية الأصلية.
ويضم العمل أيضا نسخة من أغنية "فينوس إن فورس" لـ"فلفت أندرجراوند" بطابع موسيقي من أجواء الروك أند رول الصناعي، يبدو فيها هنا أيضا صوت الممثل البالغ 59 عاما، أقل قوة من الأغنية الأصلية.
وقاضى جوني ديب طليقته بعدما وصفت نفسها بأنها "شخصية عامة تمثل العنف الأسري"، من دون أن تسمّي زوجها السابق الذي طالب بالحصول على تعويض قدره 50 مليون دولار، وردت عليه بالمطالبة بتعويض مضاعف.
وإثر مداولات استمرت ستة أسابيع، خلص أعضاء هيئة المحلفين في الأول من يونيو الماضي إلى أن الزوجين السابقين تبادلا التشهير، لكنهم حكموا بتعويض قدره 10 ملايين دولار لصالح ديب، فيما لم تتخط قيمة التعويض الممنوح لأمبير هيرد مليوني دولار.
وليس الروك بالأمر الجديد في حياة جوني ديب. فقبل صعود نجمه مع مسلسل "21 جمب ستريت"، كان عضوا في فرقة "باد بويز"، التي أصبح اسمها لاحقا "ذي كيدز"، حتى أنه شارك في الجزء الأول من حفلة إيجي بوب، لكن مسيرته الغنائية لم تستمر في ما بعد.
وخلال السنوات الأخيرة، كان لجوني ديب تجربة مع فرقة "هوليوود فامبايرز" التي تضم أيضا أليس كوبر وجو بيري.
ولم يكن اختيار موعد طرح الألبوم بعد المحاكمة من قبيل الصدفة، كما أن بيك دعا ديب لمشاركته في جولته الأوروبية الحالية.
كما سيؤدي جوني ديب بطولة فيلم "لا فافوريت" للفرنسية مايوين، عن العلاقة بين الملك لويس الخامس عشر والكونتيسة دو باري، ومن المتوقع أن يبدأ هذا الصيف تصوير العمل الذي يجسّد فيه دور الملك، خصوصًا في قصر فرساي.