غدا يبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة تاريخية إلى ألمانيا لمدة يومين، لحضور "مؤتمر بطرسبرج للمناخ" في بون والذي يبحث التغيرات المناخية التي تؤثر على العالم كله، وسط  أجواء ساخنة وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ويسافر الرئيس مشاركا في واحد من المؤتمرات المناخية المهمة.

تحية للرئيس عبد الفتاح السيسي الوطني المخلص لقضايا بلده ومنطقته وموقفه المشرف وكلمته الحاسمة في لقاء القمة أمس في السعودية مع الرئيس الامريكي بايدن وعدد من قادة المنطقة، واليوم يتابع جولاته المكوكية  بالسفر إلى ألمانيا، يلتقي الرئيس الألماني شتاينماير والمستشار أولاف شولتز، وعددا من أعضاء الحكومة الألمانية.. ويشارك حوار بطرسبرج للمناخ".. ليثري بحضوره الحوار الذي تنظمه ألمانيا منذ عام ٢٠٠٩.. وحرصت هذا العام على مشاركة مصر  وهي الدولة المحورية التي تستعد لاستضافة مؤتمر قمة المناخ العالمية في نوفمبر القادم، الذى ينتظره العالم بكل طبقاته الغنى والفقير، لما يصدر عنه من توصيات وقرارات، لوقف هذا الاستنزاف المميت للبيئة وأيسر السبل لحماية المناخ الذي صار يمثل أولوية مشتركة للبلدين، حيث أن التغيرات المناخية والانبعاثات الحرارية والغازية، أثرت وتؤثر على كل دول العالم وإن كانت الدول النامية هي التي تدفع ثمنا فادحا للتقدم الصناعي في العالم الأول.

وبمتابعة من قريب لاستعدادات مصر للقمة المرتقبة في مدينة شرم الشيخ فإننى أرى أن الناس لا يزالون في  حاجة أن يعرفوا أكثر عن المخاطر المناخية ومسؤولية كل جهة ومؤسسة والجهد والسلوك المطلوب من المواطن البسيط  في الحفاظ عليها، والمطلوب إضافة للاستعدادات والفنادق والشوارع التي أثق أن شرم الشيخ ستكون عند حسن الظن بها كما تعودنا لكننا نحتاج إلى برامج توسع المشاركة وتعمق التوعية بهذه القمة التي تعد واحدة من أهم القمم التي تستضيفها مصر,  

 الرئيس السيسي دائما رافع اسم مصر في المحافل الدولية  ووجوده في كل بلد يؤكد مكانة مصر  ومكانته ومواقفه القوية وبعد نظره وحكمته في معالجة القضايا،  أعاد مصر إلى مكانتها العالمية والإقليمية البارزة .

 تحية للرئيس البطل عبد الفتاح السيسي على كل ما يتحمله من مشاق وما يقدمه لمصر والعالم.