أبرزها تسوية القضية الفلسطينية.. 9 محاور دارت حولها «قمة جدة»
أسفرت قمة جدة، التي شملت مباحثات عربية خليجية أمريكية، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من القادة العرب، عن التشاور والتنسيق تجاه مجموعة من القضايا التي تحظى باهتمام ثنائي مشترك.
وجاءت تلك القضايا كالتالي:
- العالم يواجه تحديات مصيرية تستدعى مواجهتها بتكثيف التعاون المشترك في إطار مبادئ ميثاق الأمم المتحدة التي تقوم على احترام سيادة الدول وقيمها وعدم التدخل في شئونها الداخلية واحترام استقلالها وسلامة أراضيها .
- التحديات الكبرى التي يتعرض لها العالم مؤخرا بسبب جائحة كورونا والأوضاع الجيوسياسية تستدعي المزيد من تضافر الجهود الدولية لتعافي الاقتصاد العالمي وتحقيق الأمن الغذائي والصحي.
- التحديات البيئية التي يواجهها العالم حاليا وعلى رأسها التغير المناخي وعزم المجتمع الدولي على إبقاء درجات حرارة الأرض وفقا للمستويات التي حددتها اتفاقية باريس تقتضي التعامل معها بواقعية ومسؤولية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تبني نهج متوازن ومتدرج ومسؤول نحو مصادر طاقة أكثر ديمومة والذي يأخذ في الاعتبار الظروف والأولويات لكل دولة
- أهمية مواصلة ضخ الاستثمارات في الطاقة الأحفورية والتقنيات النظيفة وتشجيع ذلك على مدى العقدين القادمين لتلبية الطلب المتنامي عالميا.
- ازدهار المنطقة ورخائها يتطلب الإسراع في إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية وفقا للمبادرات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
- اكتمال منظومة الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب ايجاد الحلول السياسية الواقعية للأزمات الأخرى لاسيما في سوريا وليبيا بما يكفل إنهاء معاناة شعبيهما الشقيقين .
- لم يعد مقبولًا أن يكون من بين أبناء أمتنا العربية من هو لاجئ أو متضرر من ويلات الحروب.
- ضرورة تضافر الجهود المشتركة من أجل مواجهة تحديات وأزمات المنطقة.
- ضرورة صون الأمن المائي لدول المنطقة والحيلولة دون السماح لدول منابع الأنهار التي تمثل شرايين حياة بالتعدي على حقوق شعوب دول المصب.