لقي عشرات الأطباء والمرضى من بينهم أطفال، فيما تم إحراق مستشفى في إقليم جور وسط أفغانستان، وألقى مسئول باللائمة في الهجوم على حركة طالبان.

لكن الجماعة المسلحة نفت أي تورط في الهجوم الذى وقع بعد سيطرتهم على منطقة في جور.

وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن التقارير عن هجوم الحركة على مستشفى في منطقة تايوارا، كاذبة.

لكن عبد البصير قادري، عضو مجلس إقليم جور، قال في وقت سابق إن طالبان قتلت ما بين 10 إلى 12 طبيبا ومريضا، وأشعلت النيران في المستشفى بعد السيطرة على المنطقة.

وقال قادري "ماذا فعل الأطفال لهؤلاء الأشخاص؟".

وكان المسلحون استولوا على تايوارا في وقت سابق من اليوم.

وقال عبد الحي خطيبي، المتحدث باسم حاكم جور، إن القوات الأفغانية نفذت تراجعا تكتيكيا، وستشن هجوما لاستعادة المنطقة قريبا، ولكنه رفض تقديم مزيد من التفاصيل.

وكان مسئولون أكدوا في وقت سابق اليوم الأحد أن مسلحي طالبان سيطروا على منطقتين بشمال ووسط أفغانستان اليوم الأحد، فيما تقاتل القوات الأفغانية لاحتواء تمرد متصاعد في مختلف أنحاء البلاد.

وقال محمد مهداوي، نائب رئيس مجلس إقليم جور، إن منطقة تايوارا سقطت في قبضة طالبان صباح اليوم الأحد بعد عدة أيام من القتال بين المتشددين وقوات الأمن الأفغانية.

وأضاف مهداوي أن إقليم جور وسط البلاد، يشترك في حدود مع إقليمين غير آمنين وهما فرح بشمال غرب البلاد وهلمند في الجنوب، وكلاهما معروفان بأنهما من معاقل مسلحي طالبان.

وتابع مهداوي أن "المنطقة شهدت هجوما لطالبان منذ الخميس الماضي" مضيفا أن حوالي 70 من أفراد قوات الأمن قتلوا، وأصيب حوالي 30 آخرين.

وأضاف مهداوي أن أفراد قوات الشرطة المحلية تكبدوا أكبر الخسائر.

وفتح الاستيلاء على المنطقة ممرا لطالبان، يسمح بحرية الحركة، إلى الغرب والشمال.