برلمان مقدونيا الشمالية يوافق على مقترح فرنسي يمهّد الطريق للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
وافق برلمان مقدونيا الشمالية، اليوم السبت، على اتفاقية من شأنها أن تمهد الطريق أمام البلاد لمواصلة محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي.
ومن شأن الاتفاقية وضع حد لخلاف مع بلغاريا، التي أوقفت لفترة طويلة مساعي مقدونيا الشمالية للحصول على عضوية التكتل الأوروبي.
وأفادت وكالة الأنباء المقدونية "ماك فاكس" بأنه تم تمرير الاتفاقية، التي لم يصوت ضدها أي نائب، رغم عدم مشاركة أعضاء حزب منظمة الداخلية المقدونية الثورية (الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية)، الذين غادروا قاعة البرلمان عند بدء التصويت.
وفور الموافقة، غردت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، لتهنئة مقدونيا الشمالية على هذه الخطوة.
وغردت فون دير لاين أن مقدونيا الشمالية اغتنمت فرصة تاريخية، "خطوة كبيرة على طريق البلاد إلى مستقبل أوروبي".
وغرد ميشيل:"مستقبلنا معا، ونرحب بكم بأذرع مفتوحة".
وتنتظر مقدونيا الشمالية منذ عام 2008 لبدء محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي، ولكن بلغاريا، العضو في التكتل، عرقلت العملية بسبب نزاعات بين الدولتين بشأن حقوق الأقلية العرقية ومسائل تتعلق باللغة وخلافات في تفسير الأحداث التاريخية.
وتم نزع فتيل هذه المشاكل عندما تولت فرنسا رئاسة الاتحاد الاوروبي خلال الأشهر الستة الماضية.