قضت الدائرة الدائرة 25 جنايات جنوب بمحكمة جنايات السيدة زينب، بالإعدام  لسلمى المتهمة بقتل والدتها والتمثيل بجثتها، والمؤبد لعشيقها المتهم الثاني عبد الله السيد، وسنة للمتهم الثالث خالد.

وتعود تفاصيل القضية عندما نزعت الرحمة من قلب سلمى ولم ترحم والدتها أو تشفق عليها في كل استغاثة وصراخ لأمها، بل كانت تسدد لها ضربات بمواضع مختلفة من  جسدها، على مدار يومين متواصلين، أثناء تواجد المتهم الثاني عشيقها عبدالله. ا، وشده من أذر المتهمة الأولى حال تعديها عليها وامتناعه عن إسعافها ومداركتها أو إطعامها أو سقيها، وأودت تلك الإصابات ومضاعفاتها الطبية بحياة المجني عليها.

والمتهمون في الجريمة هم: سلمى. ج 27 عامًا، مندوبة مبيعات، وعبد الله. س، نقاش، وخالد. ف، 39 عامًا، فني تركيب رخام وجرانيت.

وكشفت التحقيقات في القضية التي حملت رقم 5862 لسنة 2021 إداري السيدة زينب، عن أن المتهمة استعانت بأحد معارفها لمساعدتها في التخلص من جثة المجني عليها بعدما أنهت حياتها، حيث وعدها عشيقها بالزواج عقب التخلص من الجثة، طمعًا في تقسيم الميراث، الأمر الذي جعلهما يستعينان بمتهم ثالث لنقل الجثمان خارج المنزل بعدما وضعوه داخل سحارة، أريكة.

وأضافت التحقيقات، أن الفتاة اعتدت على والدتها أكثر من مرة، وقالت في اعترافاتها: "فضلت أضربها بمفك، ومقص وضربتها بيه في رجليها وفي إيديها وفي بطنها، وقعدت في الصالهة اشرب الباودر، وبعدها بشوية كملت ضرب في أمى في الأوضة وهى كانت بتصرخلكننى لم يرق قلبى كان كل همى أنها توافق على بيع الشقة علشان اشترى مخدرات وحرقتها بالسجاير ومنعت عنها الاكل والشرب لمدة يومين لغاية ملاقتها ماتت افتكرتها بتستهبل كملت ضربها لكن لاقتها قطع النفس لفتها فى بطانية وحطتها فى سحارة الكنبة وكنت هابيع العفش بالكنبة وبعدها أبيع الشقة لكن للأسف اتقبض عليا".