قال سليم الجبوري، رئيس مجلس النواب العراقي، إن مرحلة ما بعد تنظيم «داعش» الإرهابي تتطلب جهودًا مشتركة من أجل تفعيل التنمية الاقتصادية والاستثمارية، وإتاحة الفرص للتطوير الاقتصادي، وتهيئة عوامل الاستقرار والازدهار على النحو الذي يحقق الأمن ويحفظ سيادة جميع بلدان المنطقة.
وأكد رئيس البرلمان العراقي لقائه وكيل وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصار، والوفد المرافق له، في بغداد اليوم الأحد، أن بلاده قدمت تضحيات كبيرة في سبيل أمن المنطقة واستقرارها، وحققت انتصارات مهمة على عصابات داعش، أدت إلى تحرير أراضٍ عراقية بشكل شبه كامل، وحدت من تنامي خطورة هذه العصابات وتهديداتها على دول وشعوب المنطقة.
من جانبه، أعرب وكيل وزير الخارجية الإيراني، عن استعداد بلاده للتعاون مع العراق في جميع المجالات، ودعمه في الحرب ضد الإرهاب، مشيرًا إلى أن اللقاء تناول مناقشة سبل تطوير العلاقات بين البلدين، وآفاق التعاون الثنائي على المستوى البرلماني، وتنسيق الجهود من أجل مكافحة الإرهاب بين دول المنطقة.